تعرضت فرنسا لهزيمة تاريخية بنتيجة 54 أمام إسبانيا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، لكن المدرب ديدييه ديشامب خفف الضغط عن لاعبيه.
لم تخسر فرنسا بفارق خمسة أهداف منذ عام ١٩٦٩، عندما خسرت أمام إنجلترا بنتيجة ٥٠. ومع ذلك، في شتوتغارت، قلصت فرنسا الفارق من ٥١ إلى ٥٤.
قال ديشامب لقناة TF1 بعد الهزيمة الحاسمة: “المشاعر متباينة. كان من الصعب التأخر بنتيجة 20 في الشوط الأول ثم 51، لكننا تعافينا وكان بإمكاننا إدراك التعادل. لقد قدمنا أداءً جيدًا للغاية”.
وأضاف المدرب، الذي سيترك منصبه بعد كأس العالم 2026: “لم نكن فعالين. استقبلنا خمسة أهداف، وكان بإمكاننا تقديم أداء أفضل. هذا أمر محبط، لأن هذه كانت نيتنا. علاوة على ذلك، فإن جودة وفعالية الخصم العالية دفعتنا إلى ارتكاب الأخطاء في كل موقف”.
لا ألوم المدافعين. بدأ كليمنت (لينجليت) المباراة ولم يكن بكامل لياقته البدنية، إذ دخل بديلاً متأخراً. أما كالولو، فشارك لأول مرة وهو لا يزال شاباً. لا أريد انتقاد المدافعين، فقد خسرنا كوندي وأوباميكانو، والخصم يمتلك لاعبين مميزين.
وتواجه فرنسا ألمانيا لتحديد المركز الثالث في دوري الأمم الأوروبية، فيما تواجه إسبانيا البرتغال في النهائي.