02:00 م
الخميس 01 مايو 2025
كتب سيد متولي
كشف أحد أبرز أخصائيي أمراض القلب في بريطانيا، عن أهم ثلاثة أطعمة يجب على الأشخاص الذين يهدفون إلى خفض مستويات الكوليسترول لديهم تجنبها، ووصف أحد العناصر الشائعة بشكل خاص بأنه “قنبلة الكوليسترول”.
وسلط الدكتور ستيفن لومي، الضوء على الأخطاء الغذائية التي يمكن أن تسبب اضطراب مستويات الكوليسترول، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.
ومن المهم التمييز بين الشكلين الأساسيين للكوليسترول: HDL، والذي يطلق عليه اسم الكوليسترول “الجيد” لدوره الوقائي ضد أمراض القلب والسكتة الدماغية، وLDL، وهو الكوليسترول “الضار” والذي يمكن أن يسد الشرايين ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويؤكد اء أن الحفاظ على مستويات عالية من الكوليسترول الجيد (HDL) ومستويات منخفضة من الكوليسترول الضار (LDL) أمر حيوي لصحة القلب والأوعية الدموية.
وأشار الدكتور “لومي” إلى اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء والبيض، باعتبارها الأسباب الرئيسية التي يجب تجنبها، بسبب الكوليسترول.
وحذر قائلاً: “اللحوم المصنعة، والبيبروني، والبالوني، والسلامي، والنقانق، وأشياء من هذا القبيل، تحتوي على نسبة عالية للغاية من الدهون المشبعة، وفي معظم الأحيان يكون للدهون المشبعة التأثير الأكبر وهي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، وتحتوي أيضًا على كمية جيدة من الكوليسترول الغذائي، وعلينا أن نتذكر أن الكوليسترول الغذائي ليس عنصرًا غذائيًا أساسيًا، أعتقد أن اللحوم المصنعة هي الأسوأ على الإطلاق”.
وأضاف: “تليها اللحوم الحمراء، التي لا تزال غنية بكميات كبيرة من الكوليسترول والدهون المشبعة، ما يجعلها من أبرز الأطعمة التي يجب استبعادها من النظام الغذائي”.
وعن البيض، تابع: “البيض قنبلة كوليسترول، كما أسمع الناس يصفونه، صفاره مليء بالكوليسترول، في معظم الاستطلاعات، يُعد البيض المصدر الأول للكوليسترول الغذائي في النظام الغذائي الأمريكي”.
وتدعم الأبحاث أيضًا النقاش الدائر حول الأطعمة التي تؤثر على مستويات الكوليسترول، ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة ساينس دايركت، خلصت دراسة تناولت العلاقة بين مستويات الدهون في الدم والبيض إلى أنه “عند الجمع بين تناول البيض وأنماط غذائية صحية تتضمن المزيد من الألياف الغذائية أو الأسماك، قد يكون له تأثير إيجابي على مستويات الدهون، بشكل عام، لا تقدم هذه النتائج أي دليل على ضرورة الحد من تناول البيض عند تناوله كجزء من نظام غذائي غني بالألياف ومفيد للقلب”.
وأثارت أبحاث منفصلة مخاوف بشأن احتمال ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار LDL في البيض، وخلصت دراسة نُشرت في مجلة Nutrients إلى أن “الإفراط في تناول البيض على المدى الطويل قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار LDLc إلى الكوليسترول الجيد HDLc وارتفاع نسبة الكوليسترول الضار LDLc، ومع ذلك، هناك حاجة إلى تجارب عشوائية مُحكمة مع متابعة طويلة الأمد لضمان الارتباط بين استهلاك البيض وصحة الإنسان”.
اللحوم الحمراء والمصنعة
ووجدت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد أن تناول اللحوم الحمراء والمصنعة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، ونُشرت الدراسة في مجلة “المراجعات النقدية في علوم الغذاء والتغذية”، وأشارت إلى أن تناول المزيد من اللحوم الحمراء والمصنعة قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وقالت الدكتورة كيرين بابير، المؤلفة المشاركة في الدراسة: “لقد ارتبطت اللحوم الحمراء والمصنعة باستمرار بسرطان الأمعاء، وتشير نتائجنا إلى دور إضافي لها في أمراض القلب، ولذلك، فإن التوصيات الحالية بالحد من استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة قد تساعد أيضًا في الوقاية من أمراض القلب التاجية”.
وحذّر خبراء آخرون أيضًا من تناول اللحوم المصنعة والحمراء نظرًا لتأثيرها المحتمل على الكوليسترول وخطر الإصابة بأمراض القلب.
ودقّ خبير الصحة والعافية، أليكس داير، ناقوس الخطر بشأن اللحوم المصنعة، محذرًا: “إنّ تقليل استهلاك اللحوم المصنعة لا يقتصر على خفض الكوليسترول فحسب، بل يشمل أيضًا منح قلبك أفضل فرصة لأداء وظائفه بكفاءة، سواءً خلال رحلات المشي في الجبال أو الأنشطة اليومية”.
وشرح داير الفوائد الهائلة التي يمكن أن يجلبها التوقف عن تناول اللحوم المصنعة: “عندما تبدأ بالتوقف عن تناول اللحوم المصنعة، غالبًا ما يلاحظون تحسنًا في مستويات الطاقة، إنه تغيير يدعم الدورة الدموية بشكل أفضل ويخفف العبء على الجهاز القلبي الوعائي، يصبح الجسم أكثر كفاءة، وتزداد قدرته على التحمل، وتتحسن صحته العامة.”
اقرأ أيضًا:
حسام موافي يحذر من عرض خطير: اذهب إلى الطبيب فورا عند ظهوره
بعد وفاة الفنانة السورية سمر عبد العزيز.. 6 علامات تكشف الإصابة بسرطان الثدي
بعد واقعة طفل البحيرة .. نصائح لتعليم طفلك حماية نفسه من التحرش
6 أبراج ستستعيد حقوقها قبل نهاية 2025.. “هتروق وتحلى”
“ترامب داخل تابوت”.. حقيقة نبوءة مسلسل “عائلة سيمبسون” المثيرة للجدل
