كشف الحاج صبحي كابر التفاصيل الكاملة للظروف القسرية التي دفعته لبيع مطعمه الشهير بمنطقة الساحل بالقاهرة.
وقال “صبحي” في بث مباشر لـ”الماقة نيوز”، إنه مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية، عرض عليه أحد الأشخاص شراء الذرة من الخارج، بحجة أن سعرها سيرتفع بشكل كبير بسبب الحرب.
وأضاف أنه وافق على الفكرة وبدأ في تحصيل المبلغ المطلوب عبر وسائل مختلفة، منها بيع ذهب زوجته مع شريك آخر بمبلغ 75 مليون جنيه حتى وصل المبلغ إلى 200 مليون جنيه.
وتابع: أعطيت الرجل 200 مليون جنيه مصري حتى يتمكن من الحصول على الذرة. المحتال ضحك على الشخص الجشع وخدعني للإمارات وكلم المشايخ هناك وسافرت هكذا مرة لكن لم أعرف كيف أصل إليه.
وأشار صبحي كابر إلى أن محله احترق، ما فاقم أزمته المالية وأجبره على إنفاق مبلغ كبير لتجديده من جديد.
وتابع كابر: الأشخاص الذين كنت آخذ منهم المال طالبوا بأموالهم، إما الدفع أو السجن، ولم يكن أمامي سوى بيع المحل واتفقت معهم على أخذ العجول والخضروات، وظلت مزرعتي موجودة، واستمريت في التوريد لهم باللحوم والعمل كإضافة في متجري. ولقد صعبت الأمر على نفسي.
وتابع: بعت المحل في يناير الماضي وسددت كل ديوني ولا أحد يملك لي غيره. لقد قمت ببيع المطعم والأرض والأسوار، لكنني لم أعد علامتي التجارية وممتلكاتي، وكذلك صفحة المطعم على الفيسبوك التي تعود لي.
