كشف خبراء إن الساعة الأولى بعد الولادة تعتبر مفيدة للغاية بالنسبة للأم وطفلها، في حال حدوث تلامس مباشر بينهما.
كما وجد اء إن أول 60 دقيقة من التلامس المستمر بين جلد المولود وجلد أمه يساهم في تنظيم درجة حرارة الطفل، والتحكم في تنفسه، وتقليل مخاطر انخفاض نسبة السكر في الدم، كما إن التلامس مفيد للأم، حيث إنه يعزز إنتاج هرمون الأوكسيتوسين، مما يقوي الترابط وإمدادات الحليب، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل”.
ويوصي اء بوضع الطفل ووجهه للأسفل على بطن أمه فور ولادته، وتغطية كليهما، حيث يؤدي هذا الوضع إلى إبطاء إنتاج الأدرينالين لدى الأم حتى لا تتداخل مع إنتاج هرمونات الأوكسيتوسين والبرولاكتين.
وبمجرد اقتراب الأم من مولودها، يفرز الأوكسيتوسين على الفور في جسدها، مما يقلل من نزيف ما بعد الولادة، ويعزز فرص الرضاعة الطبيعية ويقلل من التوتر والاكتئاب.
وبعكس المعلومات الشائعة التي تنهي عن حمل الطفل حتى لا يعتاد على ذلك، فإن اء ينصحون الآباء بحمل مولودهم الجديد، لما لذلك من فوائد ستعود على الطرفين بشكل إيجابي.
ولا تقتصر نتائج حمل الطفل على إحساسه بالدفء فقط، بل تتعدى لك إلى الحد من البكاء وتنظيم التنفس ومعدل ضربات القلب، ويساعد في زيادة الوزن ويحسن النمو.
“تظهر في الليل”.. 3 علامات أولية لارتفاع الكوليسترول في الدم
عرضان يظهران أثناء التبول يشيران إلى إصابتك بسرطان المثانة
ما السر وراء شعورك بأن شهر أطول من الآخر؟
احذروا.. علامة في القدم تكشف إصابتك بأمراض الكلى
احترس.. 8 تغيرات في حركات الأمعاء تشير إلى الإصابة بـ سرطان القولون
