منوعات

عودة صاعقة: هامبورغ يتصدر البوندسليغا بعد غياب 7 سنوات

بعد سبع سنوات من الغياب عن دوري الدرجة الثانية، استعاد هامبورج إس في مكانه الصحيح بين الدوريات الكبرى وعاد إلى الدوري الألماني لكرة القدم مساء السبت في الجولة قبل الأخيرة من الموسم بفوز واضح 61 على ضيفه أولم.

تعرض نادي هامبورغ إس في، الذي لطالما أطلق عليه لقب “ديناصور البوندسليغا” بسبب استمراره منذ تأسيس الدوري في عام 1963، لصدمة كروية شديدة في عام 2018 عندما هبط لأول مرة في تاريخه.

منذ هبوطهم قبل سبع سنوات، أصبح الصعود حلمًا يسعون إليه موسمًا بعد موسم، لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل في المراحل النهائية، حتى بعد التأهل إلى مباراة فاصلة ضد أحد فرق الهابطين من الدوري الألماني. وبعد ذلك بدأ موسم 2024/25 وتحدث هامبورج وأعلن عن عودته بأداء كبير.

فوز ساحق وتأهل رسمي

ورغم البداية البطيئة أمام أولم بهدف مبكر في الدقيقة السابعة سجله توم جال، جاء الرد بعد ثلاث دقائق فقط عن طريق لودوفيت ريش قبل أن تتحول المباراة إلى أداء هجومي ساحق.

 

وتصدى حارس المرمى دانييل هوير فيرنانديز لركلة جزاء حاسمة في الدقيقة 36، والتي كانت بمثابة نقطة التحول. وبعد أهداف رانسفوردييبواه كونيسدورفر ودافي سيلك (الذي رفع رصيده إلى 22 هدفاً هذا الموسم)، دخل هامبورج إلى الشوط الأول متقدماً بنتيجة 31.

وفي الشوط الثاني، لم يكتف هامبورج بخطف التقدم، بل سجل أربعة أهداف أخرى، بما في ذلك هدف عكسي سجله فيليب سترومبف، ثم هدف ثان جميل من كونيسدورفر والمغربي المولد دانييل الفاضلي، الذي أكمل مهرجان الأهداف بهدفه السادس في الدقيقة 86.

الجماهير تقتحم الملعب… والتقدم في الجيب

وعندما أطلق الحكم صافرة النهاية، دخل مشجعو هامبورج في حالة من الهياج واقتحموا الملعب للاحتفال بعودة فريقهم العريق إلى النخبة.

 

ويتصدر هامبورج حاليا جدول ترتيب الدوري الألماني الدرجة الثانية برصيد 59 نقطة، متقدما بنقطة واحدة عن كولونيا صاحب المركز الثاني وأربع نقاط عن إلفرسبيرج صاحب المركز الثالث، وهو ما يضمن رسميا للنادي مكانا في أحد المقعدين المؤهلين تلقائيا للدوري الألماني دون الحاجة إلى مباراة فاصلة.

يعيد هذا العرض الترويجي النادي التقليدي إلى دائرة الضوء. فاز النادي بدوري أبطال أوروبا في عام 1983، وكان بطل ألمانيا ست مرات، ولديه قاعدة جماهيرية كبيرة في شمال البلاد. ومن خلال القيام بذلك، فإنه يعمل على تنشيط المشهد الكروي الألماني، الذي فقد زخمه في السنوات الأخيرة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *