شهد معهد القاهرة للقلب إنجازا طبيا عالميا غير مسبوق عندما تمكن فريق طبي مصري من إجراء عملية دقيقة لإنقاذ حياة شاب مراهق كان معرضا لخطر الموت المفاجئ بسبب مرض في القلب.
وأشار عبد الهادي، خلال حواره ببرنامج “الستات مش عارفة إنها تكذب” على قناة CBC الفضائية، إلى أن هذه العملية تعد الأولى من نوعها في العالم، حيث تمكن الفريق الطبي من تحديد الحقيقة سبب الرجفان القلبي المتكرر لدى المريض، وهو نوع نادر من عدم انتظام ضربات القلب. القلب لا يستجيب للعلاجات التقليدية.
دكتور. وأشار عبد الهادي إلى أن الموت المفاجئ هو حالة طبية طارئة تهدد حياة الإنسان خلال ساعات قليلة من ظهور الأعراض، وينقسم إلى نوعين رئيسيين: النوع الأول يصيب الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما ويحدث بسبب عيوب القلب الخلقية أو اضطرابات في النقل الكهربائي للقلب أو أمراض القلب التاجية.
النوع الثاني يصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عامًا وينتج بشكل رئيسي عن أمراض القلب التاجية.
دكتور. وأكد عبد الهادي أن الفريق الطبي في معهد القلب تمكن من تطوير تقنية جديدة لعلاج هذا النوع من عدم انتظام ضربات القلب من خلال إجراء عملية جراحية دقيقة باستخدام تقنية التدخل القلبي وتحديد المنطقة المسؤولة عن إحداث الإشارات الكهربائية غير الطبيعية وعزلها، مما أدى إلى استعادة إيقاع القلب الطبيعي للمريض.
دكتور. وأوضح عبد الهادي أن هذه العملية تمثل نقلة نوعية في مجال علاج عدم انتظام ضربات القلب، حيث ستساعد في إنقاذ حياة العديد من المرضى الذين يعانون من نفس المشكلة، كما ستفتح آفاقا جديدة للبحث العلمي في هذا المجال.
