02:36 ص


الأحد 01 يونيو 2025

وكالات

كشفت نتائج بحثية، عن أن علاجا تجريبيا لشركتي فايزر وأرفيناس نجح في تأخير تطور سرطان الثدي بأكثر من 3 أشهر مقارنة بعقار فاسلوديكس الذي تنتجه أسترازينيكا بين مريضات عانين من طفرة جينية محددة.

قُدمت النتائج في اجتماع الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، ونُشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية.

ووجدت التجربة، أن عقار فيبديجيسترانت التجريبي زاد من فترة البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض بين مريضات عانين من طفرات “إي.إس.آر1” بواقع 5 أشهر، مقارنة بحوالي شهرين لعقار فاسلوديكس.

جاءت البيانات الأحدث بعد النتائج الأولية للدراسة في مارس، إذ أظهرت تلك النتائج فائدة فيبديجيسترانت لدى المريضات اللائي يعانين من الطفرات لكن لم يكن لها فائدة بالنسبة لمجموعة أكبر من المريضات، مما أدى إلى انخفاض أسهم أرفيناس إلى مستوى قياسي.

وأظهرت البيانات الجديدة الأكثر تفصيلا، أن فيبديجيسترانت زاد من البقاء على قيد الحياة في المجموعة الأكبر من المريضات بمقدار 3.8 شهر، مقابل 3.6 شهر لعقار فاسلوديكس.

وشملت الدراسة التي أجريت في مرحلة متأخرة 624 مريضة سبق علاجهن من نوع من سرطان الثدي يمثل ما يقرب من 70 % من جميع أنواع السرطانات المماثلة.

وقالت إريكا هاميلتون التي شاركت في إعداد البحث “من الواضح أنه فاسلوديكس يواجه بعض التحديات الآن”، مضيفة أنه يتم حقنه في العضلات، مقابل جرعات فيبديجيسترانت الأكثر ملاءمة عن طريق الفم، وفقا لسكاي نيوز.

وينتمي فيبديجيسترانت إلى فئة جديدة من العقاقير تُسمى “بروتاك إي.آر” التي تم تصميمها لاستهداف البروتينات التي تحفز نمو الورم والحد منها.

ووفقا لبيانات جمعية السرطان الأمريكية، يمثل سرطان الثدي حوالي ثلث جميع أنواع السرطانات النسائية الجديدة كل عام في الولايات المتحدة.

شاركها.