كتبت شيماء مرسي


08:00 م


16/11/2025

عرض منزل طفولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الموجود في حي جامايكا إستيتس بمدينة كوينز بنيويورك للبيع مقابل 2.3 مليون دولار.

وتم بناء هذا المسكن المكون من خمس غرف نوم في عام 1940 من قبل والده فريد ترامب، وكان بمثابة القاعدة الأولى للعائلة في الحي قبل أن ينتقلوا إلى مكان أكبر قريب، وفقا لصحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.

وبعد إهماله لعدة سنوات وتضرره بسبب انفجار أنبوب مياه أدى ذلك إلى انتشار العفن، وتم بيع العقار في فبراير مقابل 835 ألف دولار لـ تومي لين.

وقام لين بتفريغ المكان حتى الجدران، ثم أعاد ترميمه خلال عملية تجديد استمرت ثمانية أشهر.

وقال لين: “انقطعت المياه والكهرباء عن المنزل، ولم يكن صالحا للسكن”.

ولا تزال واجهة المبنى الأصلية المصنوعة من الطوب موجودة، ولكن تم إعادة بناء كل شيء في الداخل.

ونفى لين أن يكون الشراء مدفوعا بأسباب سياسية، مشيرا إلى أنه يركز على العائد الاستثماري.

ويعتقد أن التاريخ المرموق للمنزل ورمزه البريدي الفريد هما ما سيجعلانه مرغوبا بشدة في السوق العقاري.

وشهد سعر المنزل ارتفاعا كبيرا، حيث اشتراه مستثمر من مانهاتن ليلة فوز ترامب بانتخابات عام 2016 مقابل 1.39 مليون دولار، ليباع بعدها في يوم تنصيب ترامب عام 2017 لمشتري صيني بسعر 2.14 مليون دولار.

كما أن المنزل عرض للإيجار عبر منصة Airbnb مزينا بذكريات وصور الرئيس السابق دونالد ترامب.

وعندما انتهت تجربة الإيجار قصير الأجل، ظل العقار غير مستخدم وسرعان ما تدهور.

وبحلول الوقت الذي حصل فيه لين على المنزل هذا العام، كان الطابق السفلي قد غطى بالعفن الناجم عن انفجار أنبوب، وكان السقف بحاجة إلى الاستبدال، كما أصبح مليئ بحوالي 20 إلى 30 قطة ضالة.

وأوضح “لين” أنه استثمر حوالي 500 ألف دولار في عملية التجديد، مما يرفع التكلفة الإجمالية إلى أكثر من 1.3 مليون دولار.

وتبلغ مساحة المنزل النهائي حوالي 2500 قدم مربع فوق مستوى الأرض، بالإضافة إلى ما يقرب من 1000 قدم مربع في الطابق السفلي.

شاركها.