كتب محمود عبده:


06:00 ص


26/11/2025

رغم أن الصباح غالبا ما يكون مزدحما وسريعا، من الضغط على زر الغفوة إلى الانشغال بالفطور السريع والانطلاق للعمل، تشير الدراسات إلى أن العادات الصباحية الصغيرة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الصحة والوقاية من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان.

وفق مجلة HT Lifestyle، تحدث الدكتور نيتين باياس، طبيب الأورام، مشددا على أن بناء روتين صباحي هادئ ومنتظم يعزز الصحة ويقلل مخاطر الإصابة بالسرطان على المدى الطويل.

حركات صباحية لتحفيز الجسم

ينصح الطبيب بالتحرك فور الاستيقاظ بدلا من الانشغال بالهواتف المحمولة أو وسائل التواصل الاجتماعي.

ويمكن أن يشمل ذلك المشي السريع، اليوغا، أو التمارين الهوائية لمدة 20 إلى 30 دقيقة، ما يساعد على التحكم في الوزن وتقليل خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان، مثل سرطان الثدي والقولون وبطانة الرحم والكلى.

إفطار نباتي وصحي

اختيار إفطار غني بالنباتات، الحبوب الكاملة، الفواكه، الخضروات والبقوليات، مع تقليل اللحوم المصنعة والحبوب السكرية، لا يمد الجسم بالطاقة فحسب، بل يساهم أيضا في الوقاية من السرطان وتحسين التحكم بالوزن.

ويشدد الدكتور باياس على الاستيقاظ في وقت ثابت والتعرض لضوء الشمس الصباحي لضبط الساعة البيولوجية، فاضطراب الإيقاع اليومي يزيد خطر الإصابة بالسرطان، ويصنف العلماء العمل الليلي واضطراب الساعة البيولوجية كمادة مسرطنة محتملة.

الصباح هو الوقت الأمثل لتقليل المخاطر المرتبطة بالتبغ والكحول، من خلال تبني روتين قصير للإقلاع عن التدخين أو شرب الكحول، واستبدالها بعادات صحية مثل المشي أو شرب الشاي.

الفحوصات الوقائية المنتظمة

تعد الفحوص الدورية والكشف المبكر عن الأمراض، مثل الفحص الذاتي للثدي للنساء أو الفحوص المناسبة للسن، أساسية لتقليل المخاطر الصحية، خصوصا في الدول التي ينتشر فيها التشخيص المتأخر.

شاركها.