كتب محمود عبده:



06:00 ص


31/10/2025


أظهرت دراسة حديثة أن طريقة المشي اليومية قد تكون أكثر أهمية من عدد الخطوات نفسها، حيث أن توزيع خطواتك على فترات أطول يرتبط بانخفاض واضح في خطر الوفاة وأمراض القلب والأوعية الدموية.

ووفق لموقع مديكال إكسبريس، أجريت الدراسة على أكثر من 33 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، جميعهم يمشون أقل من 8 آلاف خطوة يوميا، وتم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات حسب طول فترات المشي: أقل من 5 دقائق، من 5 إلى أقل من 10 دقائق، من 10 إلى أقل من 15 دقيقة، وأكثر من 15 دقيقة لكل فترة.

نتائج الدراسة على خطر الوفاة

تبين أن المشاركين الذين تراكمت خطواتهم في فترات قصيرة جدا “أقل من 5 دقائق” سجلوا أعلى معدلات الوفاة بعد 9 سنوات ونصف، بنسبة 4.36%، بينما انخفضت هذه النسبة تدريجيا مع زيادة طول فترات المشي لتصبح 0.80% لدى من مشوا أكثر من 15 دقيقة متواصلة في كل فترة.

المشي وأمراض القلب

وأظهرت النتائج أن الخطر المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية كان أكثر وضوحا: بلغت نسبته 13.03% للفئات التي مشيت أقل من 5 دقائق، وانخفض تدريجيا إلى 4.39% لمن امتدت فترات مشيهم لأكثر من 15 دقيقة.

كما لاحظ الباحثون أن المشاركين غير النشطين، الذين يسجلون أقل من 5 آلاف خطوة يوميا، كانوا أكثر استفادة من المشي لفترات أطول، مع انخفاض ملموس في المخاطر الصحية.

توصيات الباحثين

تشير الدراسة إلى أن دمج جلسات مشي أطول ضمن الروتين اليومي، حتى لو كان العدد الإجمالي للخطوات محدودا، يمكن أن يعزز الصحة القلبية ويقلل من خطر الوفاة، خصوصا بين الأشخاص الذين يميلون إلى قلة النشاط البدني.

شاركها.