خبراء: انقطاع الطمث يهدد صحة أسنانك ولثتك
07:00 ص
الأربعاء 18 سبتمبر 2024
في خضم أعراض انقطاع الطمث الصاخبة، مثل الهبات الساخنة وتقلب المزاج، قد تتجاهل صحة أسنانك ولثتك.
ولكن، الحقيقة هي أن هذه الأعراض قد تكون إشارة إلى مشاكل أكبر في الفم.
فالتغيرات الهرمونية المصاحبة لانقطاع الطمث تؤدي إلى جفاف الفم وهشاشة العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض اللثة وتسوس الأسنان.
وأوضح الدكتور توماس سوليسيتو، رئيس قسم طب الفم بجامعة بنسلفانيا: “لست متأكداً من أن الكثير من السيدات يدركن هذا”.
يمكن للتغيرات الهرمونية، وخاصة الانخفاض الحاد في هرمون الإستروجين، أن تقلل من كثافة العظام وإنتاج اللعاب وتضر باللثة. وكل هذا قد يؤثر على الأسنان.
ووفق”مديكال إكسبريس”، فإن “أحد أكبر المخاوف في هذه المرحلة هو قلة اللعاب، وهو أحد أهم السوائل في أجسامنا” كما توضح الدكتورة مايارا هيستركوكريل، طبيبة أسنان بجامعة تكساس.
وعندما يتباطأ تدفق اللعاب، يمكن أن يسبب جفاف الفم، ما يزيد من خطر الإصابة بقرحة الفم، والتهابات الخميرة الفموية، وتسوس الأسنان.
وحذرت هيستركوكريل من أن هذه المخاطر تكون أعلى عندما يتناول الناس أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري، والتي يمكن أن تسبب أيضاً جفاف الفم.
كذلك تعني “قلة اللعاب قلة الإنزيمات القاتلة للبكتيريا والمعادن التي تقوي الأسنان”.
وعندما يكون الفم جافاً تتكاثر هذه البكتيريا، وتصبح الأسنان أكثر عرضة للإصابة بالتسوس.
كما أن انحسار اللثة قد يؤدي إلى ترك بعض أسطح الأسنان بدون مينا الأسنان التي تحميها من التسوس.
وتوضح سالي كرام، المتحدثة باسم جمعية طب الأسنان الأمريكية: “تبدأ أنسجة اللثة في الاحمرار والتورم.
وتنزف وتبدأ في الابتعاد عن الأسنان، ما يخلق شقوقاً أعمق حول الأسنان يصعب تنظيفها بوضوح”.
وقد تعاني بعض النساء من “متلازمة حرق الفم”، حيث يمتد الإحساس بالحرقان إلى اللسان والحنك والشفتين.
كما أن النساء في هذه المرحلة من الحياة أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة، عندما يتجمع كل من البلاك والبكتيريا تحت اللثة وحول الأسنان.
طرق الوقاية
ووفق اء، فإن خط الدفاع الأول هو نظافة الفم والتغذية الجيدة.