حاضر ومستقبل المنطقة على المحك.. تحذير برلماني من خطورة التصعيد الإيراني الإسرائيلي
دكتور. حذر عضو مجلس النواب أيمن محسب من خطر التصعيد في المنطقة بعد الهجوم الذي استهدفته إيران في عمق إسرائيل. وقصفتها بمئات الصواريخ الباليستية التي أطلقتها رداً على اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، في إشارة إلى أن زيادة هذه الصواريخ ستسهم في التوترات في المنطقة. وهو ما حذرت منه الدولة المصرية في السابق بعد التصعيد الإسرائيلي الغاشم في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
وقال محاسب في بيان اليوم الأربعاء، إن مصر مهتمة بأمن لبنان واستقراره وسلامة أراضيه وترفض أي انتهاك لسيادته ومقدرات شعبه الشقيق، مشددا على تمسك إسرائيل بسياسة التصعيد العسكري التي ستكون خطيرة. لها آثار غير معروفة على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين. وهذا يتطلب دعم الجهود الدولية الجادة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، باعتباره الطريق إلى استعادة الاستقرار في المنطقة وإنهاء حالة التوتر الحالية بما يتيح مواصلة طريق السلام والأمن. إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة لتحقيق السلام والأمن والتنمية في المنطقة على نحو مستدام.
وأضاف عضو مجلس النواب أن الصمت الدولي المستمر على ما يحدث في الشرق الأوسط يجعله شريكا ودعا القوى الفاعلة على المستويين الإقليمي والدولي إلى اتخاذ إجراءات لإقناع المجتمع الدولي بتنفيذ أهدافه ومسؤولياته والعمل على وقفها. الممارسات العدوانية تجاه الأراضي الفلسطينية ولبنان ولمواجهة انزلاق المنطقة إلى حالة تصعيد خطيرة بما يعرض حاضر المنطقة ومستقبلها للخطر ويؤكد أن الحلول السياسية هي السبيل لتحقيق ذلك لحماية المنطقة من المزيد التوتر والعنف وإيجاد حلول جذرية لمشاكل المنطقة.
وشدد محسب على أن الأحداث المتسارعة في المنطقة تتطلب بداية مسار سياسي يهدف إلى تنفيذ حل الدولتين واحترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو. عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو المسار الذي ترفضه إسرائيل بشدة بسبب أحلامها الاستعمارية التوسعية.