منوعات

توصيات طبية جديدة.. الاستحمام الليلي مفتاح لبشرة صحية ونوم هادئ



01:00 ص


السبت 19 أبريل 2025

فيما يعتبره كثيرون عادة صباحية ضرورية لبدء اليوم بنشاط، يحذر خبراء الجلد والنوم من أن الاستحمام صباحًا قد لا يكون الخيار الأفضل، لا سيما لمن يعانون من مشاكل جلدية كحب الشباب أو الأكزيما.

هل يمكن أن يكون توقيت الاستحمام سببًا لمشاكل البشرة؟

أشار الدكتور أراغونا جيوسيبي، المستشار الطبي في “Prescription Doctor”، إلى أن الاستحمام في الليل يُسهم في إزالة الأوساخ، والدهون، والمواد المثيرة للحساسية التي تتجمع على الجسم والشعر خلال اليوم أما تأجيل الاستحمام إلى صباح اليوم التالي، فقد يسمح لتلك الملوثات بالتسرب إلى الفراش، مما يؤدي إلى تهيّج الجلد وظهور البثور.

تأثير الاستحمام الليلي على النوم

من ناحيته، أوضح الدكتور جيسون سينغ، طبيب الرعاية الأولية من ولاية فيرجينيا، أن الاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم لا يقتصر تأثيره على النظافة فقط، بل يساهم أيضًا في تحفيز إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم دورة النوم.

كما أشار إلى أن هذه العادة تساعد الجسم على الانتقال إلى حالة استرخاء عميق، ما يُحسن من جودة النوم ويُسرّع الدخول في مرحلة النوم العميق.

دعم علمي لفوائد الاستحمام المسائي

دراسة تحليلية نُشرت عام 2019، دعمت هذه المزاعم، إذ وجدت أن الاستحمام بدرجات حرارة معتدلة قبل النوم يحسّن من جودة النوم بشكل ملحوظ.

لكن لا تُلغِ الاستحمام الصباحي تمامًا!

رغم هذه الفوائد، يشير اء إلى أن الاستحمام صباحًا له بعض الإيجابيات، مثل منح الشعور بالانتعاش، وتنشيط الدورة الدموية، والتخلص من العرق المتراكم خلال الليل لذا، فإن التوقيت المثالي قد يختلف من شخص لآخر حسب نمط الحياة وحالة البشرة.

عادات الاستحمام: تباين عالمي

استطلاع رأي أجرته مؤسسة “YouGov” في بريطانيا عام 2019 أظهر تباينًا كبيرًا في عادات الاستحمام، حيث قال:

50% إنهم يستحمون يوميًا

25% يستحمون مرة كل يومين

1 من كل 20 شخصًا يستحم مرة أسبوعيًا

1 من كل 100 يكتفي بالاستحمام مرة في الشهر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *