تعريف الاشهار و انواعه الماقه
تعريف الاشهار و انواعه واشكاله نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا البلد حيث أن كلمة الإشهار في اللغة العربية مأخوذة من الشهرة؛ وهي ذكر الشيء والتعريف به والجَهر به وإظهاره بواسطة الدعاية، أي على سبيل المثال عن طريق تقديم إعلاناً مُشَوِّقاً عنها يجلب المُسْتهلِك إلى شرائها إذا كانت سلعة أو إلى غير ذلك من الأشياء التي تحتاج إلى دعاية كي تُعرف، وقد ارتبط مفهوم الإشهار في أذهاننا على أنّه الإشهار الخاص بالزواج فقط ولكن هذا تفكير خاطئ والآن لنوضح بالتفصيل معنى الإشهار وأنواعه وأشكاله وأهم أهدافه:
تعريف الاشهار و انواعه واشكاله
يُعرف الإشهار بأنّه نوع من أنواع الإعلان وهو أحد أهم الأنشطة التي تحرص عليها المؤسسات بهدف الترويج للسلع الخاصة بها من أجل عرضها على المُستهلِكين، عن طريق استخدام الدعاية في الإعلان عنها، وهذه الأشياء التي تحتاج إلى إشهار أو دعاية قد تكون مُنتجاً معين أو شخصاً أو شركة أو روايةً أولى لكاتب ما وما إلى غير ذلك.
وللإشهار تعريف آخر، حيث أنّه يُعرف بأنّه مجموعة من الوسائل المُستخدمَة للتعريف بمنشأة تجارية أو صناعية كالأخبار أو المعلومات أو الأفكار حول موضوع مُعين، والتي تُساهم في جذب اهتمام الجمهور، مما يُساعد على التسويق وتحقيق مبيعات كثيرة.
ومن التعريفات الأخرى الخاصة بالإشهار، بأنّه نوع من الاتصال المرئي أو المسموع، بواسطة أداة تسمح بالاتصال بين الطرفين وهما المُعلِن والجمهور أو المُرسِل المُنتِج والمُتلقِي المُستهلِك، من خلال استعمال العديد من الوسائل الإعلامية المتنوعة كصحيفةٍ ما أو إذاعة أو محطة تلفزيونية.
يمكن معرفة المزيد من التفاصيل من خلال زيارة المقالة التالية: متأخر ومتكاسل عن العمل و المشاكل التي يسببها الموظفين بسبب الكسل
ونقدم لكم المزيد من التفاصيل من خلال: بحث عن التسويق عبر الإنترنت
أهمية الإشهار
يُعد الإشهار من الوسائل المهمة في الترويج عن الأشياء كما ذكرنا سابقاً، فهو من المفاهيم ذات الأهمية البالغة والمؤثرة على العديد من المجالات العامة، ويُعتبر المصريون القدماء هم أول مَن استخدم الكتابة في الإشهار منذ ألف عام قبل الميلاد، وهذه الأهمية تتلخص في الآتي:
- أصبح الإشهار يلعب دوراً هاماً في الاقتصاد بصفة عامة وفي ميدان التسويق بصفة خاصة، فهو يُعتبر آلة فعالة لتحريك عجلة الاقتصاد وزيادة الدخل بطريقة سريعة، وهنا تكمن أهميته الفعالة.
- يُعتبر الإشهار الوسيلة الأساسية والأكثر شيوعاً في الترويج للمنتجات والخدمات المقدمة من طرف المؤسسة، مُعتمداً في ذلك على الإقناع والتذكير وجذب انتباه الجمهور والتأثير فيه، فهو يُمثل السلاح التسويقي الذي تواجه به المؤسسة منافسيها، كما أنّه أفضل وكيل عنها وعن منتجاتها.
- يُساعد على بناء المصداقية في بيئة العمل، وذلك عندما تُقدم الشركات معلومات صحيحة وسليمة عن منتجاتها في حملتها الدعائية.
- وتبرز أهمية الإشهار في بناء صورة تعكس المميزات التي تتفوق بها المؤسسة على غيرها من المنافسين، وتصل بواسطتها إلى الحصول على موقع متميز في السوق والاستمرار فيه من خلال إظهار منتجاتها بصورة متميزة ومختلفة عن نظائرها، وذلك عن طريق إيصال الفوائد والمزايا الفريدة التي تُقنع الزبون بتفوق هذه المنتجات عن غيرها، فيؤدي إلى تكوين صورة ذهنية إيجابية عن المؤسسة وخدماتها.
- يوفر الإشهار طرقاً إعلانيةً قليلة التكاليف، حيث أنّه من الممكن استخدام وسائل إعلان ودعاية لا تتطلب دفع تكلفة مالية عالية.
وللمزيد أيضًا قم بالاطلاع على المقال التالي: كيف أعمل بريد إلكتروني على الجوال بأسهل طريقه
فوائد الإشهار وأهميته
يُعتبر الإشهار المصدر الرئيسي والأساسي لمعلومات المُستهلِك عن الخدمات التي تُشبع احتياجاته، وبالتالي فهو يُرشد المُستهلِك ويساعده في الحصول على الخدمات التي يرغب فيها ويُحيطه إحاطة كاملة بأفضل أنواع السلع والخدمات المعروضة وكذا مواصفاتها وأسعارها وكيفية الحصول عليها، فما كان المُستهلِك أن يعرف الكثير من الخدمات التي يستخدمها وعن خصائصها واستعمالاتها ومكان شرائها بدون الإشهار.
بواسطة الإشهار تستطيع المؤسسة خلق وبناء سمعة طيبة لها ولمنتجاتها، وخصوصاً مع مُحافظتها على تقديم المعلومات الحقيقية دون أيّة إضافات إعلانية قد تكون بعيدة عن الواقع، كما يُساعد الإشهار المُوزعين في توزيع السلع والخدمات، وبالتالي يوفر عليهم الجهد والوقت في القيام بعملهم.
ومن أبرز أدوار الإشهار في مجال الخدمات، تعريف العملاء بالمؤسسة الخدمية وبخدماتها المقدمة وإقناعهم بها، والمساهمة في تكوين وترسيخ الصورة الكلية للمؤسسة الخدمية في ذهن العملاء، وتدعيم شهرتها وشهرة منتجاتها، والتأثير في سلوك العملاء وزيادة الطلب على منتجات المؤسسة، فمن غير الممكن أن نرغب في شراء خدمة ما، ما لم نعرفها، أو نعرف اسمها، أو لم تكن لدينا فكرة عن مجالات استخدامها، أو ليس لدينا صورة جيدة عنها، وهذا ما يوفره الإشهار.
أنواع الإشهار وأشكاله
- الإشهار الصناعي: هو الإشهار الذي يستهدف الأفراد الذين يقع على عاتقهم القيام بعملية شراء المنتجات، بالإضافة إلى الفئة التي يمكنها التأثير على الآخرين من ناحية شراء المنتجات الصناعية، فهو صناعي لأنّه يستهدف الجمهور الذي لا يهتم للمُنتَج في حد ذاته وإنّما يهتم فقط بوسائل صناعته.
- الإشهار التجاري: هو كل عملية اتصال تهدف بصفة مباشرة أو غير مباشرة إلى تنمية بيع المنتجات أو إسداء خدمات مهما كان المكان أو وسائل الاتصال المعتمدة، وذل من خلال استغلال الوسائل التي من شأنها التأثير الجماعي على الأفراد وذلك بهدف كسب العُملاء وزيادة عددهم والحفاظ عليهم، فيجب على المُعلِن وهو الشخص الذي يقع على عاتقه إشهار المنتج أن يكون قادراً على إثبات صحة المعلومات والبيانات أو العروض المُعلَن عنها، ويكون مسؤولاً بصفة أصلية عن المخالفة المرتكبة إذا حدثت أيّة مخالفات.
- الإشهار المهني: وهو الإشهار الذي يقوم باستهداف شريحة معينة من الجمهور، وخصوصاً هؤلاء الذين ينتمون إلى مهنة معينة، مثل: الأطباء والصيادلة والمهندسين، فيقوم بتقديم خدمات إلى هذا الجمهور الذي ينتمي إلى نفس المهنة.
- الإشهار الانتقائي: وهو الإشهار الذي يقوم على عرض المنتَج وذلك عن طريق التركيز على العلامة التجارية الخاصة بالمنتَج، فمثلا شركة سامسونج عندما تروج لأحد منتجاتها الإلكترونية فإنّها دائماً تقوم بإرفاق المنتَج بالعلامة التجارية وشعار المؤسسة الذي ينتمي إليها وغيرها من الشركات الأخرى، فهي إذن تستهدف الدعاية والتشهير وزيادة الطلب على المنتجات الخاصة بها فتزداد المبيعات.
- الإشهار الدفاعي: يُعتبر هذا النوع من الإشهار إستراتيجية دفاع من طرف المنتِج عما وصل إليه من رقم أعمال وحجم المبيعات الخاصة به والحصة التي يمتلكها في السوق، فرغم أنه لا يهدف إلى زيادة المبيعات أو البحث عن منافذ جديدة فإنّه يؤدي دور الدفاع عن منتجه وعن العلامة التجارية الخاصة به أيضاً، وهذا النوع من الإشهار كثير جداً في ظل السوق التنافسي، وغالباً ما يكون الإشهار الدفاعي تابعاً مباشرة لإشهار منافس من حيث أوقات البث، ويظهر ذلك جلياً خاصة بين الشركات التي تنتج نفس المنتَج مثل شركات الهواتف النقالة.
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تعريف الاشهار و انواعه واشكاله وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.