تشير التمارين متوسطة الشدة إلى أي نشاط بدني يرفع معدل ضربات القلب ويحسن الصحة العامة، مع القدرة على الكلام أثناء ممارسته دون القدرة على الغناء.

وتشمل هذه الفئة مجموعة واسعة من الأنشطة مثل المشي السريع، السباحة، ركوب الدراجة، القفز بالحبل، أو حتى تمارين القوة عند استخدام أوزان تتطلب بعض الجهد.

ولا تقتصر التمارين متوسطة الشدة على الأنشطة الرياضية فقط؛ إذ يمكن أن تكون بعض المهام اليومية أيضاً ضمن هذا المستوى، مثل صعود عدة طوابق من السلالم، أو العمل في الحديقة كالحفر واستخدام الفأس، وذلك بحسب مقدار الجهد الذي يبذله الشخص.

الأساس في تحديد شدة التمرين ليس نوع النشاط بحد ذاته، بل كمية الجهد المطلوبة لأدائه، ويمكن معرفة ما إذا كان النشاط متوسط الشدة من خلال مراقبة معدل ضربات القلب، إذ تقدر هذه الشدة بأنها بين 64% و76% من الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب، الذي يمكن حسابه وفق المعادلة: 220 ناقص العمر.

يساعد هذا المعيار في معرفة ما إذا كان الجهد مناسباً لتعزيز الصحة دون الوصول إلى مستويات الإجهاد العالي.

شاركها.