أصبح العرق مصدراً جديداً وواعداً للمعلومات البيولوجية، حيث يستغله العلماء لابتكار أساليب غير جراحية لمراقبة الصحة والكشف المبكر عن الأمراض، هذه التقنية تعتمد على دمج أجهزة الاستشعار الدقيقة والذكاء الاصطناعي، نقلا عن ميديكال إكسبريس.

العرق غني بالمؤشرات الحيوية منها الجلوكوز والهرمونات والإلكتروليتات، وهو ما يجعله، وفقاً للدكتورة ديان بوردين، “بديلاً جذاباً” لتحليل الدم والبول لمتابعة الصحة باستمرار وفورياً.

وتفتح هذه الإمكانية الباب أمام الكشف المبكر عن مجموعة من الأمراض، تشمل السكري، السرطان، باركنسون، وألزهايمر.

تحول في الأجهزة القابلة للارتداء:

التكنولوجيا الحالية: تتيح أجهزة مثل رقعة Gatorade للرياضيين مراقبة فقدان الصوديوم، كما ستمكن مرضى السكري مستقبلاً من قياس الغلوكوز دون وخز.

الجيل القادم: أدت التطورات إلى تطوير رقائق شفافة ومرنة تجمع العرق باستمرار. هذه الأجهزة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل الأنماط الكيميائية المعقدة في العرق، مما يوفر تحذيرات مبكرة ورؤى صحية مخصصة.

وتؤكد الدكتورة جانيس ماكولي أن قياس المؤشرات الحيوية المتعددة ونقل البيانات لاسلكيًا يمثل “إمكانات هائلة للرعاية الصحية الوقائية”. ويسعى الباحثون الآن، كما ذكرت الدكتورة بوردين، إلى تطوير أجهزة حساسة ومنخفضة الطاقة يمكنها مراقبة مؤشرات دقيقة مثل الكورتيزول، لتنبيه المستخدمين إلى ارتفاع هرمون التوتر لديهم وتقييم مخاطر الأمراض المزمنة.

أقرأ أيضًا:
زفاف رونالدو وجورجينا.. أبرز المعلومات عن الموعد والمكان

“اساتذة في قلب الطرابيزة”.. هل أحد هذه الأبراج في حياتك؟

7 أشياء لا تضعها في غرفة النوم أبدا.. تجلب النحس والحسد والفقر

احذر.. 5 علامات لسرطان القولون لا تتجاهلها

مشروب يقضي على الشعور بالنعاس أثناء النهار تناوله

شاركها.