تجربتي في علاج سوء الامتصاص كانت من التجارب السيئة التي مررت بها، فقد كنت أعاني من النحافة المفرطة التي تسببت في أن أكون عرضة للإحراج والتنمر في بعض الأحيان، وعند الفحوصات تبين إصابتي بسوء الامتصاص ومن خلال موقع الماقه أوافيكم بتفاصيل هذه التجربة لكي تعم الفائدة.
تجربتي في علاج سوء الامتصاص
أنا طالب أبلغ من العمر 22 عامًا كنت أعاني من مشكلة النحافة المفرطة، ووزني كان 54 كجم، وكنت أتناول الطعام بشكل جيد، بل وأقوم بالتنويع في وجباتي الغذائية.. على الرغم من أنني أتناول عدد كبير من الوجبات الغنية بالدهون، إلا أن وزني لم يزيد كما كنت أتوقع، وذلك ما جعلني أشعر بالحيرة الشديدة، لذا كان من الضروري استشارة الطبيب.
من ثم طلب مني الطبيب إجراء الفحوصات اللازمة، ومن خلالها تبين إصابتي بسوء الامتصاص، فوصف لي مكملات الإنزيمات الهاضمة هذا لأن جهازي الهضمي لا يتحمل مادة اللاكتوز، حتى يتمكن الجهاز الهضمي من امتصاص البروتينات.
بالفعل بدأت صحتي تتحسن تدريجيًا خاصةً بعد تناول المكملات الغذائية، التي تعتبر من أهم خطوات العلاج، لأنها تقوم بتعويض جسمك عن كم الأطعمة التي لا يمكنك امتصاصها.
أسباب الإصابة بسوء الامتصاص
من خلال تجربتي في علاج سوء الامتصاص، وأثناء حديثي مع الطبيب أخبرني أن سوء الامتصاص يمكن أن يحدث لعدة أسباب.
- عدم احتمال اللاكتوز
- تناول بعض الأدوية التي تؤدي إلى سوء الامتصاص مثل: التتراسيكلين والكولشسين والكوليستايرامين.
- نقص فيتامين b12.
- الإصابة ببعض الأمراض النفسية.
- مرض كرون، والذي يكون عبارة عن تقرحات في جدار الأمعاء والتهابات.
- حصوات المرارة.
- سرطان البنكرياس.
- أمراض الكبد.
- الإسهال المزمن.
- القيام بتناول بعض الأطعمة، التي من الممكن أن تؤثر على جدار الأمعاء مثل التوابل الحارة.
- إتباع نظام غذائي لفترات طويلة، وبطريقة غير متوازنة.
- الإصابة بالتهابات وأمراض في جدار الجهاز الهضمي.
أعراض سوء الامتصاص
لاحظت عبر تجربتي في علاج سوء الامتصاص أنني مررت بالكثير من الأعراض التي سببت لي الألم، مما جعلني أتوجه إلى الطبيب لإيجاد الحل المناسب.
- انتفاخ البطن وإخراج الغازات.
- ظهور شحوب في الوجه.
- وجود ضعف في العضلات.
- فقدان الوزن.
- خلل في نمو الجسم.
- تقلصات وألم في البطن.
- الإسهال المزمن.
علاج سوء الامتصاص
أخبرني أحد أصدقائي الذي كان يعاني من سوء الامتصاص أن هناك أكثر من طريقة يمكن من خلالها التخلص من هذا المرض، ولكن لا يجب تناول أي عقار دون استشارة الطبيب المختص.
- تناول مكملات الإنزيمات الهاضمة، ولكن عليك استشارة طبيب في نوع المكملات المناسبة لك.
- من أهم خطوات العلاج هي تناول المكملات الغذائية؛ لأنها تقوم بتعويض جسمك عن كم الأطعمة التي لا يمكنك امتصاصها، لأنها تتميز بامتصاصها.
- تناول بعض الأدوية والمكملات الغذائية لعلاج سوء الامتصاص: حمض الجلوتاميك، فيتامين ج، كلوريد الكالسيوم، اسيتات البوتاسيوم، حمض اسبارتيك، الأحماض الأمينية، جلوسيبتات الكالسيوم.
- الالتزام بتناول الأدوية التي تساعد في علاج عسر الهضم ومن أهمها: موكسال، نوفاجيل، ابيكوجيل، حليب أكسيد المغنسيوم، جافيسكون.
طرق الوقاية من سوء الامتصاص
كنت اشاهد حلقة تليفزيونية عن سوء الامتصاص، وتحدث الطبيب عن بعض النصائح التي يجب الالتزام بها لضمان الوقاية من الإصابة بهذا المرض.
- تناول المكملات الغذائية، عن طريق استشارة طبيب مُتخصص، حتى يقوم بتحديد نوعية المكملات، وأيضًا حتى تتجنب تأثير الداء الزلاقي.
- الالتزام بتناول كميات مناسبة من الطعام الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية، حتى وإن كنت تشعر بالشبع، ومن الأفضل استشارة طبيب عن فواتح الشهية التي تكون مناسبة لك.
- تجنب شرب الكحوليات والملينات، إذا كنت غير مصاب بأي مرض؛ لأنهما يزيدان من خطر الإصابة بسوء الامتصاص.
حتى يتم العلاج من سوء الامتصاص بنجاح يجب استشارة طبيب لتحديد نوع المكمل الغذائي الذي يتناسب مع حالتك مع الالتزام بشرب كميات كافية من الماء.
