تجنب النجم الإيطالي ماريو بالوتيلي الإجابة عن سؤال يتعلق بمستقبله، حيث أنه لا يرتبط حاليًا بأي نادٍ بعد انتهاء عقده مع جنوة هذا الصيف.
مستقبل غامض
في مقابلة مع صحيفة La Gazzetta dello Sport، سُئل بالوتيلي عن النادي الذي قد ينضم إليه، فقال: “أود أن أجيب لكنني لا أستطيع”.
على الرغم من تراجع مسيرته في السنوات الأخيرة، لا يزال “سوبر ماريو” يحلم باللعب لنادي ريال مدريد.
البحث عن الثقة
وأضاف اللاعب المثير للجدل: “أبحث عن نادٍ يثق بي، أريد أن ألعب لمدة سنتين أو ثلاث سنوات أخرى، ثم سأنتقل للعب بجانب شقيقي إينوك، فقد وعدته بذلك”. ويُذكر أن شقيقه يلعب حاليًا في فريق فادو بالدرجة الرابعة في إيطاليا.
ندم بسبب برشلونة
يشعر ماريو بالحنين لتجربته في أكاديمية برشلونة عندما كان ناشئًا في سن الخامسة عشرة.
وأوضح بالوتيلي: “الفترة التي قضيتها في برشلونة كانت حلمًا بالنسبة لي، لكن (ماسيمو) موراتي، رئيس إنتر ميلان السابق، عرض مبلغًا أكبر على نادي لوميزاني، فانتقلت إلى إنتر”.
بينما كان بالوتيلي يود الاستمرار مع برشلونة، إلا أن النادي الكتالوني لم يكن مستعدًا لدفع القيم المالية المطلوبة، مما أدى إلى عودته إلى إيطاليا عبر بوابة الإنتر.
وأكد المهاجم أنه لا يتابع المباريات أو الأخبار الرياضية، لذا لا يعرف كيف يسير الدوري الإيطالي حاليًا، مضيفًا: “أحب كرة القدم، لكن الأمور تتغير كثيرًا، أرى العديد من اللاعبين بطول 1.90 متر”.
منبوذ في المنتخب
على صعيد آخر، أنهى صاحب الـ34 عامًا جدلاً طويلاً في مدينة ميلانو حول هوية النادي الذي يُشجعه، بعد أن لعب لإنتر وغريمه الميلان.
واعترف بالوتيلي: “في صغري كنت مشجعًا لإنتر، لأن رونالدو الظاهرة كان قدوتي. لم أخف يومًا حبي لميلان، لكن كونك مشجعًا يختلف تمامًا”.
وعن أكثر ما يفتقده في مسيرته، قال لاعب مانشستر سيتي السابق: “كان بإمكاني بذل المزيد من الجهد. ما زلت نادمًا على مسيرتي الدولية، كان بإمكاني اللعب أكثر، لكن البعض لم يرغب في وجودي مع المنتخب الوطني”.