أفادت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، بأن إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اقتحم المسجد الأقصى برفقة كبار ضباط الشرطة الإسرائيلية.
بن جفير يقتحم المسجد الأقصى
وأثار اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى، منذ أيام قليلة، ردود فعل رسمية غاضبة، على رأسها موقف المملكة الأردنية التي وصفت الخطوة بأنها ‘استفزازية وغير قانونية’.
وظهر بن غفير في مقطع مصور نشره عبر حسابه على تطبيق ‘تلغرام’، وهو يتجول في باحات الأقصى وخلفه مسجد قبة الصخرة، قائلًا: ‘صعدت إلى جبل الهيكل بمناسبة يوم القدس، وصليت من أجل النصر في الحرب، وعودة الأسرى، ونجاح رئيس الشاباك الجديد ديفيد زيني. عيد قدس سعيد’.
من جهتها، دانت وزارة الخارجية الأردنية ما وصفته بـ’الاقتحام الاستفزازي’، مؤكدة في بيان رسمي أن مثل هذه التصرفات لا تُغير من الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس الشرقية، التي تعتبرها المملكة ‘أرضًا محتلة لا سيادة لإسرائيل عليها’.
وشدد الناطق باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، على ‘الرفض القاطع لهذه الممارسات’، معتبرًا أن ‘الاقتحام يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الإنساني، ويمثل محاولة لفرض أمر واقع جديد في الحرم القدسي الشريف، وتقسيمه زمنيًا ومكانيًا’.
كما حذر القضاة من أن هذه التحركات الإسرائيلية تأتي في سياق تصعيد ميداني خطير، يتزامن مع استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، وتكثيف التوتر في الضفة الغربية المحتلة، ما قد يؤدي إلى مزيد من الانفجار في المنطقة.