كتب محمود عبده:



01:30 ص


15/10/2025


في ظل تزايد معدلات الإصابة بأمراض الكبد حول العالم، يؤكد خبراء الصحة أن بعض السلوكيات الصباحية البسيطة يمكن أن تحدث فرقا حقيقيا في الوقاية من هذه الأمراض الصامتة.

الكبد، بوصفه جهازا حيويا يؤدي أدوارا محورية في تنقية الجسم من السموم وتنظيم مستويات السكر وإنتاج العصارة الصفراوية، يتأثر بشكل مباشر بأسلوب الحياة اليومي، لا سيما في بدايات النهار.

وفقا لـ eremnews، تشير تقديرات صحية حديثة إلى أن أمراض الكبد تودي بحياة نحو مليوني شخص سنويا، وهو ما يعادل 4% من إجمالي الوفيات عالميا، ما يعزز أهمية الوقاية عبر تعديلات بسيطة في الروتين اليومي.

ممارسة الرياضة في الصباح

بحسب دراسة نشرت عام 2024 عن جامعة تسوكوبا اليابانية، فإن النشاط البدني الصباحي، ولو كان معتدلا مثل المشي أو الجري الخفيف، له أثر مباشر على تحسين وظائف الكبد.

وأظهرت الدراسة أن ممارسة التمارين بانتظام تساهم في تقليل:

دهون الكبد بنسبة 9.5%

تصلب الكبد بنسبة 6.8%

مؤشرات التليف بنسبة 16.4%

وذلك لدى مرضى الكبد الدهني غير الكحولي.

الفطور الذكي.. التوت الأزرق يحارب الالتهاب

للنظام الغذائي دور أساسي في الوقاية من تدهور وظائف الكبد، وينصح خبراء التغذية بإدخال التوت الأزرق إلى وجبة الإفطار — سواء مع الشوفان أو الزبادي — لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية تقلل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهما عاملان رئيسيان في تطور أمراض الكبد.

القهوة

دراسة نشرت عام 2021 أظهرت أن تناول القهوة السوداء دون سكر أو إضافات دهنية يمكن أن يقلل خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة بنسبة 21%، ويخفض من خطر الوفاة الناجمة عنها بنسبة 49%.

وينصح الأطباء بعدم تجاوز ثلاثة أكواب يوميا للحصول على الفوائد دون أضرار.

المكسرات
تناول حفنة صغيرة من المكسرات مثل اللوز أو الجوز في بداية اليوم يمنح الكبد دعما إضافيا، لما تحتويه من دهون صحية وفيتامين هـ ومركبات مضادة للأكسدة.

ووجدت دراسة نشرت عام 2019 أن الأنظمة الغذائية الغنية بالمكسرات تقلل من خطر الإصابة بالكبد الدهني غير الكحولي.

شاركها.