الزيادة السكانية في مصر الماقه
الزيادة السكانية في مصر واثرها على الفرد والمجتمع أصبحت من الأمور التي يلزم إيجاد حلول علمية لها، حيث أن قبل عشرون عاماً كان هناك أنظمة وسياسات متبعة، من أجل التقليل من الزيادة السكانية والعمل على تنظيم الأسرة، ولكن في هذا الوقت أصبحت مصر من الدول الأكبر عربياً من ناحية عدد السكان، حيث وصل عدد السكان بها إلى حوالي 102.550.597 نسمة طبقاً إلى إحصائيات 2024 ولمعرفة المزيد تابعونا فيما يلي من خلال موقع الماقه.
الزيادة السكانية في مصر واثرها على الفرد والمجتمع
تكون مشكلة الزيادة السكانية في مصر واثرها على الفرد والمجتمع من المشكلات التي تشكل تحدي كبير بالدولة، وبالأخص أن السكان في الأراضي المصرية يكونوا مركزين في 5% من مساحة مصر لأن هذه المنطقة بها حوض النيل، فإن مساحة مصر تبلغ مليون كيلو متر مربع، ولكنها من خصائص الأراضي بها أن طبيعتها صحراوية، ولذلك يتوجه السكان إلى القاهرة التي تعتبر أكثر المحافظات ازدحاماً بالسكان، حيث يصل عدد السكان بها إلى أكثر من 24 مليون نسمة.
الزيادة السكانية في مصر
وقد أظهرت نتائج الدراسات التي تم إجراؤها في الأمم المتحدة أن دولة مصر تعتبر من الدول الأسرع حول العالم من ناحية عدد السكان، حيث يتوقع الأفراد أن بقدوم عام 2030 ميلادياً قد يصل عدد السكان في مصر إلى 121 مليون نسمة، بينما يصل عدد السكان في عام 2050 إلى 160 مليون، وأما مع نهاية القرن فإن من المتوقع أن يزداد عدد السكان ليصل إلى 225 مليون نسمة، ولهذا يتم تصنيف مصر كواحدة من بلدان العالم التسعة المتوقع أن يظهروا فرق كبير في زيادة عدد السكان.
أسباب الزيادة السكانية في جمهورية مصر العربية
تكون هناك الكثير من الأسباب التي تتسبب في زيادة عدد السكان بشكل كبير في الأراضي المصرية، وتتمثل الأسباب في:
زيادة المواليد
حيث تعتبر زيادة المواليد من الأسباب الأساسية في الزيادة السكانية في مصر واثرها على الفرد والمجتمع، حيث يتفوق عدد المواليد عن عدد الوفيات، حيث أن الإحصائيات أوضحت أن كل يوم يتم ولادة 4 أشخاص في مصر، ولذلك تقترح الحكومة توفير برامج توعية للتخفيف من معدل الإنجاب، وبالأخص في الأماكن العشوائية والبسيطة التي يرتفع بها عدد الأفراد في الأسرة الواحدة.
انخفاض معدل الوفيات
أظهرت الإحصائيات أن هناك انخفاض ملحوظ في معدل الوفيات وبالأخص في النصف الثاني للقرن العشرين، هذا بسبب التطور الذي طرأ في الصحة، حيث أن الحكومة عملت على توفير الكثير من الوحدات الصحية في جميع أرجاء البلاد.
التوزيع الغير متكافئ للسكان
إن هناك ارتفاع كبير في السكان في الأماكن الواقعة بين الوادي والدلتا، حيث يتركز بها الكثير من السكان وهي مساحة 3.5% من مساحة مصر، بينما يتركز 25% من إجمالي السكان في إقليم القاهرة، وهو يضم محافظات الجيزة والقليوبية والقاهرة، وبالتالي فإن توزيع السكان يكون غير متكافئ، حيث يكون هناك ضغط زيادة على البنية الأساسية، إلى جانب تركيز الخدمات في المناطق الحضرية وغيابها عن الأماكن الأخرى.
آثار الزيادة السكانية على الفرد والمجتمع
توجد نتائج كثيرة مترتبة على الزيادة السكانية، سواء هذه النتائج تؤثر على الفرد أو تؤثر على المجتمع، وتتمثل هذه الآثار في:
- نفاذ الموارد الطبيعية، تكون هناك موارد محدودة في كل مكان، ولكن زيادة السكان تعمل على استنفاد هذه الموارد بشكل سريع، حيث لا يمكن أن يتم توليد غيرها بسرعة، ولذلك فإن آثار الزيادة السكانية تعمل على استهلاك الموارد.
- انخفاض معدل النمو الاقتصادي، حيث أن الزيادة السكاني تتسبب في استهلاك كل تقدم في الجانب الاقتصادي، وبالتالي فإن نصيب الفرد يكون أقل.
- ارتفاع معدل البطالة ،لا يمكن للدولة أن توفر كثير الوظائف لهذا العدد من الشباب، وبالتالي لا يستطيع الشخص الحصول على وظيفة تناسب مؤهله.
- ارتفاع معدل الطلاب في الفصول، نتيجة للزيادة السكانية تجد أن هناك الكثير من الطلاب في الفصل الواحد، وهذا يضعف من مستوى الطلاب، إلى جانب عدم استفادة الطالب من الشرح، وبالتالي اللجوء إلى الدروس الخصوصية.
- اكتظاظ المستشفيات، بسبب الزيادة السكانية تجد أن معدل الازدحام في المستشفيات يكون كثير، مما ينتج عنه قلة في مستوى الخدمات المقدمة إلى المرضى.