منوعات
الحياة بعد الموت قصص واقعية
الحياة بعد الموت قصص واقعية ورأي الدين فيها؟ يمكنك التعرف عليهم الآن وأكثر عبر موقع الماقه ، حيث أن الموت هي الحقيقة الوحيدة التي يؤمن بها البشر جميهم باختلاف الأديان، وتبقى تلك الحقيقة غامضة ومخيفة للإنسان متى تذكرها، فكيف بمن عاش تجربة الموت فعلا وأحياه الله بعدها؟ هل يمكن حدوث ذلك، وماذا رأى من عاش تلك التجربة كل ذلك سنعرفه من خلال مقالة الحياة بعد الموت قصص واقعية.
اقرأ ايضًا عن: ماذا يرى الميت عند الاحتضار وما هي علامات سكرات الموت؟
الحياة بعد الموت قصص واقعية
- لا شك أن الكثير منا قد سمع عن حوادث لتشخيص الأطباء بموت شخص، ثم يتضح بعد أيام أنه كان في غيبوبة مؤقتة، فكم من طبيب أخطأ في ذلك، وأثارت تلك الشائعات الرعب في نفوسنا عند سماعها.
- وبجانب ما سبق فإننا قد نسمع أيضا عن أناس قد دخلوا بالفعل إلى عالم البرزخ، وهو ما بعد الموت وما قبل يوم الحساب، وقد عادوا، وقد كتبوا في ذلك قصصا كشفوا بها عن حقيقة العالم بعد الموت، فماذا نقول في ذلك؟
- سنقوم خلال تلك المقالة بتوضيح حقيقة الأمر وأن نقص عليكم الحياة بعد الموت قصص واقعية على ألسنة أصحابها، وهل يحملوا معلومات صحيحة عن الجانب الأخر، وما رأي الدين في ذلك.
طفلة فلبينية عادت من الموت
- طفلة من عائلة مسيحية تعيش بالفلبين، بعد إجراءات المستشفى وصدور شهادة الوفاة، وإعلان جنازتها بالكنسية، قام أحد القائمين على الغسل بفتح التابوت، ليعيد ترتيب الكفن إذا تحرك أثناء النقل، فوجد أصابع الطفلة تتحرك.
- وعندها أسرع أهلها بإخراجها من التابوت ليجدوها تتنفس، يبدو أنه كان موتا إكلينيكيا، ولم يميزه الأطباء، أو لم يصبروا عليه، ولكن لسوء الحظ هي طفلة فلم تستطع بإخبارهم ماذا رأت في العالم الأخر.
إليك من هنا: هل هناك حياة بعد الموت؟ وما هي حياة البرزخ؟ وما هي حياة النعيم والعذاب؟
حياة بعد حياة
- هو طالب بكلية الطب، ذهب لأداء وظيفته بالجيش الأمريكي، إلا أنه قد أصابه التهاب بالرئة قد أعياه وأفقده وعيه، وعندها أعلن الطبيب وفاته وتم نقله للمشرحة، يقول الطالب حينئذٍ أنه كان يسمع أصواتهم، وكأنه يجلس معهم، إلا أنهم لا يسمعوه.
- وبعدها رأى أنه يستطيع التحرك، ولكن عند التحرك أدرك أن روحه التي تتحرك وأن جسده مازال بمكانه، فأدرك أنه مات، وبعدها ظهر عالم غير عالمنا، عالم مليء بالنور، وقد رأى أنه يمر بنفق ويرى كل من فارقوه بالموت في الدنيا.
- وبعدها رأى الطالب حياته منذ الولادة إلى لحظة الموت، وبعدها أفاق في جسده، ولكنه لم يدرك هل كان هذا حقيقة أم هو من وحي خياله.
- ويروي صاحب القصة أنه عندما قرأ الحياة بعد الموت قصص واقعية وجد تشابها كثيرا بين القصص وبعضها، خاصة في مرحلة المرور عبر النفق.
قصة طبيب جراحة
- يدعى الطبيب ألكسندر، يقول عندما سُئل عن تجربته ومعلوماته حول الحياة بعد الموت قصص واقعية، أجاب أنه تبعا لوظيفته فهو يتعرض لمثل تلك الحالة كثيرا، وقال إن كثير من الأطباء قد عاشوا تلك القصص مع مرضاهم عدة مرات، ولكن لا يفصح عنها أحد.
- ويرجع ذلك خوفًا من بث الرعب في النفوس، وخوفا تشكيك عامة الناس في دقتهم الطبية، ونشر الشائعات، وربما تذبذب الناس بعقيدتهم، ولكن كيف يتذبذب من يتأكد من وجود الجنة؟، فقد صرح كثير ممن عاشوا تلك التجربة بتأكيد وجود الجنة في العالم الأخر.
- وكان ألكسندر يصدق العلم ويؤمن به، فكان كل ما يروى من المرضى العائدين من الموت يكون هراء بالنسبة له، مجرد هلوسة يصاب بها المريض نتيجة لفقدان وعيه، ولدخوله في حالة غيبوبة مؤقتة.
- ولكن شاء الرب أن يجعله في مثل حال هؤلاء ويرى بعينه ما قد سمعه من قبل، فقد دخل في حالة غيبوبة وكان أمل الأطباء في إفاقته ضعيف جدا، ومع ذلك فقد أفاق بعد أسبوع بصحة جيدة وكأنه لم يصبه مرض قط، وحينها قص ما قد رآه هناك.
- قال إن ما جربه كان أجمل من أن يصفه بالكلمات، وأن الجنة التي يصفها هي مكان حقيقي مليء بالموسيقى الجميلة، والشلالات، والأطفال الضاحكين، والكلاب تستمتع.
- قال في كتابه إنه واجه شخصًا يسمى “الخالق”، مدركًا أنه لم ير وجهه ولم يسمع صوته، وأوضح: “إنه يفهم الإنسان ويمتلك الصفات التي نمتلكها، الدفء والرحمة، وأيضا حس الفكاهة والسخرية”.
- قالت زوجة الإسكندر: “كان يكتب 12 ساعة في اليوم لمدة ثلاث سنوات، بدأ الأمر كما لو كان يكتب مذكراته، لذا انتهى به الأمر في كتاب اعتقد أنه كتاب طبي قبل أن يكتشف أن العلوم الطبية لا تستطيع تفسير ذلك”.
- وأوضح قائلا إن دماغي لم يكن يعمل وأعصابي كانت في حالة فشل عندما عشت التجربة، ما حدث كان يفوق الوصف، التجربة أظهرت لي أن موت الجسد والدماغ ليس نهاية المطاف.
- وأن التجربة الإنسانية تستمر إلى ما بعد القبر، والأهم من ذلك أنها تستمر في حفظ الله الذي يحب ويهتم بكل واحد منا.
كما ننصحك بقراءة: تجارب الاقتراب من الموت للمسلمين أو غير المسلمين Near death experience
قصة فرانك الاقتراب من الموت
- كان فرانك وارد يحتضر، فكان مصابا بعدوى شديدة في ساقه، والتي تفاقمت لتصبح عدوى خبيثة تنتشر عبر مجرى الدم، تسببت الصدمة الإنتانية في انخفاض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
- يوضح فرانك: “كنت عمليًا في غيبوبة، حيث كان قلبي ينبض من أربع إلى ست ضربات في الدقيقة، لم يكن دماغي يحصل على ما يكفي من الأكسجين ليعمل بشكل جيد، كنت أموت، أو بالأحرى ميت”.
- يقول فرانك إنه في مرحلة ما أثناء عملية الموت، ترك جسده، يبني فرانك هذا الاعتقاد على ما يتذكر أنه شاهده في غرفة العمليات بالمستشفى حيث يقول
- “رأيت الطبيب يصلي، انحنى فوق طاولة العمليات ممسكًا يديه معًا، لم يكن على ركبتيه، لكنه كان منحنيًا، رأيته من زاوية مختلفة من الغرفة، بدا الأمر كما لو أنني لم أره من السرير حيث كان جسدي، لكن لم أكن على جسدي أو هكذا بدا لي على أي حال”.
- تعافى فرانك من مرضه واستعاد صحته، ثم تحدث مع طبيبه عما حدث، يقول فرانك: “عندما استعدت وعيي، سألته عما إذا كان يصلي من أجلي في الغرفة”، “لوِّن وجهه بثلاثة عشر لونًا من الدهشة، لم يعتقد أنني أعرف، رأيت أشياء في الغرفة من المستحيل معرفتها، هذا يخبرني أن كل هذا لم يكن مجرد هلوسة”.
- وعلى عكس جميع حالات الحياة بعد الموت قصص واقعية، لم تتضمن تجربة فرانك نفقًا مظلمًا، ولم ير أفراد أسرته الموتى، ولم يرَ لمحة من الجنة أو الجحيم.
ولا يفوتك: هل الموت مخيف أم أنه عملية مريحة؟
أطرف قصص للعودة من الموت
- بعد أن وجدها جيرانها غير
- قادرة على الحركة ودون أن تتنفس لأكثر من أسبوعين بسبب إصابات في الرأس، تم الإعلان عن وفاتها، لكنها فاجأت الجميع في اليوم الأخير قبل جنازتها عندما وجدوها تطبخ في المطبخ وكأن شيئًا لم يحدث.
- أعلنت وفاة حمدي حافظ النوبي (28 سنة) من الأقصر، عن وفاته بنوبة قلبية حدثت أثناء أداء وظيفته بالمطعم في مايو 2012، وعندما قام أهله وأقاربه بغسله ولفه بعد التأكد من وفاته.
- فوجئوا بأن جسده ما زال يشع بالحرارة وكأنه لا يزال على قيد الحياة، وكان حياً وبدأت روحه في العودة لجسده، وأصاب والدته الإغماء بسبب شدة الصدمة، وعندها تحول الحزن إلى الفرح.
- بعد أن فشل الأطباء في علاج الصبي كالفن سانتوس من بعض أمراض الجهاز التنفسي وقبل أن تبدأ جنازته، صعد من التابوت ليطلب كوبًا من الماء وابتسم للجميع، ثم انحنى مرة أخرى ليعود جثة هامدة في تابوته.
- بعد انتزاع شهادة وفاة طفل في شهره الأول، كان يعاني من بعض أمراض الرئة منذ ولادته، قرر والده إنهاء فترة علاجه التي أدت إلى وفاته، لكن هذا الطفل بدأ في البكاء ليعلن رغبته في مواصلة الحياة مرة أخرى، على أن يتم نقله إلى وحدة الطوارئ مرة أخرى، بعدما أستعدو لحرق جسده، كما هو معتاد في الصين.
- بدأ والتر ويليم (78 عامًا)، الذي أعلن وفاته في ولاية مسيسيبي، في الركل بكل قوته عند قبره عندما تم تحنيطه ووضعه في كيس موت خاص على الرغم من التأكد من توقف نبضه، ربما توقف القلب عن الخفقان لفترة ثم عاد إلى حالته الطبيعية التي أجبرته على العودة إلى المستشفى مرة أخرى، لكنه توفي بعد أسبوعين.
- في قصتها المأساوية، تموت “برايتون ليدي ساني” بعد سنوات من محاربة المرض في منزلها في زيمبابوي، لكن أثناء جنازتها، رأى مشيعي الجنازة الجسد يتحرك وكأنه يرقد النعش ويكافح من أجل العودة إلى الحياة.
ما رأي الإسلام في الحياة بعد الموت قصص واقعية؟
- إعادة الموتى إلى الحياة الدنيوية والعيش مرة أخرى والتعامل مع التكاليف الدنيوية مثل الآخرين = هذا غير ممكن من حيث الأصل وما حدث لشريعة الله في خلقها كما هو منصوص عليه في الوحي ومن ذلك.
- قال الله تعالى: (وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ، وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) المنافقون (10 11).
- وهذا دليل على أن النفس إذا وصلت إلى الميعاد الذي حدده الله لها لن تعود بعد ذلك إلى دار هذه الدنيا، وإذا كان مجرد تأخير الموت غير واقعي فهو أنسب من ألا تسقط في دار الدنيا بعد نقلك إلى دار الآخرة.
- والقليل من صدق ذلك، وصدق بعد الموت معجزة حدثت لأحد الأنبياء، أو كرامة قالها الله في كتابه، أو قالها أحد أنبيائه؛ لأن الناس في حاجة إليها.، في وقته، أو حجة يؤسس بها الله نظامًا للحقيقة في الناس.
- كما في قصة بقرة بني إسرائيل في سورة البقرة، قصة من قتل من قبل الله مائة عام، وقصة من ترك منازلهم بينما حذر الآلاف من الموت، وهكذا.
إليك من هنا: أنواع الصبر وثمراته وقصص من حياة الرسول عن الصبر بالأدلة
قصص مرعبة لأشخاص عادوا من الموت
- كان يوما عاديا في حياة الشاب المصري حسين، الذي عاد من عمله، وتناول العشاء ونام، لكن عندما استيقظ، واجه صدمة حياته، حيث كان في القبر، نتيجة تشخيص طبي سيء، في تلك الليلة دخل حسين في غيبوبة، لكن الأطباء اعتبروا أنه تسمم.
- استيقظ الشاب بعد 3 أيام من جنازته، ليجد نفسه محاطًا بالظلام، مرتديًا زيًا من قطعة واحدة، وبمجرد أن فهم الموقف ورأى الجثث المتكدسة، بدأ بالصراخ على أمل أن يسمعه أحد، وبعد يومين من الصراخ والخوف والرعب سمع “الطربي” الذي فتح باب المقابر ليجده أمامه.
- من هنا تختلف الروايات، فالبعض يقول إنه نُقل إلى المستشفى، وتقول روايات أخرى إن “الطربي” مات بنوبة قلبية عندما رآه، ونفس الشيء حدث لوالدة حسين التي توفيت هي الأخرى، وتقدمت زوجته بطلب الطلاق.
- في عام 2003، نُقل الصبي كوللتن بربو إلى المستشفى بعد أن عانى من آلام شديدة في المعدة، وهناك خضع لعملية جراحية عاجلة، لأن الزائدة الدودية انفجرت.
- بعد معاناة استمرت أيامًا ودخل الصبي في غيبوبة، خرج من محنته سالمًا وبصحة جيدة، لكن هذا الصبي أخبر والديه أنه عندما كان في غيبوبة صعد إلى الجنة، وكان يرى الجميع، وأن الملائكة غنت له عندما كان خائفًا، وتحول الحدث إلى رواية وفيلم.