كشف تقرير لصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، عن الأسباب التي دفعت يوفنتوس إلى التعاقد مع إيغور تيودور، وإقالة تياغو موتا قبل شهرين من نهاية الموسم. وأكد التقرير أن العديد من لاعبي يوفنتوس وصفوا الحصص التدريبية الأخيرة تحت قيادة المدرب تياجو موتا بأنها “سريالية”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم شكاوى لاعبيه المستمرة من أسلوبه، فإن المدرب لا يفكر في تغيير أسلوبه، حيث إن نتائج الفريق تتراجع بشكل كبير، مما أجبره على الغياب عن الدوري المحلي والخروج من دوري أبطال أوروبا على يد بي إس في أيندهوفن.
أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي رسميا إقالة مدربه تياجو موتا، الأحد، قبل تسع جولات من نهاية الموسم.
وذكرت الصحيفة: “أبلغت إدارة النادي المدرب بقرار الإقالة أثناء تواجده في مدينة كاشكايش البرتغالية حيث تقيم عائلته”.
كانت مدينة كاسكايس المقر السابق للملك الأخير لإيطاليا، أومبرتو الثاني، أثناء منفاه.
وذكرت صحيفة “لا ريبوبليكا” أن جزءا من غرفة ملابس يوفنتوس لم تكن تربطه علاقة جيدة مع المدرب في الآونة الأخيرة، وهو ما أثر سلبا على تماسك الفريق ونتائجه.
وأشارت الصحيفة إلى أن موتا، الذي تولى تدريب يوفنتوس الصيف الماضي ووقع عقدا حتى عام 2027، لم يتلق سوى رسالة علنية واحدة من لاعب الفريق صامويل مبانجولا منذ إقالته، ما يعكس حالة الجمود بينه وبين اللاعبين.
أجرى المدير الرياضي كريستيانو جيونتولي عدة اجتماعات مع لاعبي الفريق والمدرب الأسبوع الماضي. وفي نهاية هذه السلسلة من الاجتماعات، التقى مالك النادي جون إلكان مع الرئيس التنفيذي ماوريتسيو سكانافينو وتم اتخاذ القرار النهائي بإقالة المدرب.
وبحسب الصحيفة، فإن تياجو موتا بدا غافلا عن الأزمة التي واجهها الفريق خلال التدريبات الأخيرة. ووقف صامتا على هامش الملعب ولم يصدر أي تعليمات أو توجيهات للاعبين، على الرغم من غياب العديد من لاعبي المنتخب الوطني بسبب فترة التوقف الدولي.
واختتمت صحيفة “لا ريبوبليكا” حديثها بالقول إن المدرب حافظ على نفس الأسلوب الذي أدى إلى خروج الفريق من ثلاث بطولات. علاوة على ذلك، تراجعت فرص التأهل لدوري أبطال أوروبا، وهو ما زاد من تعقيد وضع الفريق وفرض ضغوطاً على إدارة النادي لاتخاذ قرار الانتقال.
وأعلن يوفنتوس لاحقا تعيين المدرب الكرواتي إيغور تيودور مدربا للفريق حتى نهاية الموسم، حيث قاد تيودور بالفعل أول حصة تدريبية له مع الفريق في مركز كونتيناسا للتدريب.
