وفي خطوة متوقعة، قرر البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الإقراض بمقدار 25 نقطة أساس وزيادة سعر الفائدة إلى 3.25% بدلا من 3.50%.
خفض أسعار الفائدة
وجاء هذا القرار بعد إشارات من بعض أعضاء مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، بما في ذلك رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناجل ونظيره الفرنسي فرانسوا فيليروي دي جالو، الذين ألمحوا إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة.
وأشار فيليروي دي جالو إلى أن هذا الانخفاض كان متوقعا في اجتماع الأسبوع الماضي، بعد التخفيض الأول في يونيو والثاني في سبتمبر، مؤكدا أن هناك إمكانية لمزيد من التخفيضات في المستقبل.
وفي منطقة اليورو، شهد معدل التضخم تراجعا ملحوظا في سبتمبر، حيث انخفض إلى 1.8%، متجاوزا عتبة 2% للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وكانت الانخفاضات ملحوظة في الاقتصادات الكبرى مثل ألمانيا (1.6%) وفرنسا (1.2%) وإيطاليا (0.7%).
وانخفض التضخم الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، إلى 2.7% سنويًا، وفقًا لبيانات يوروستات.
وأكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في اجتماع بالبرلمان الأوروبي أن تطورات الأسعار الحالية عززت الثقة في العودة إلى هدف التضخم المحدد وأشارت إلى أن ذلك سيؤخذ في الاعتبار في اجتماع السياسة النقدية المقبل في أكتوبر.
