منوعات

الأسبوع 40 من الحمل وما في طلق

لقد وصلت إلى الأسبوع الأربعين من الحمل ولم أنجب طفلاً بعد. ما هو السبب وراء هذا التأخير؟ هناك أسباب كثيرة لتأخر الولادة، وبعض السلبيات المحتملة لتأخر الولادة، لذا سنتعرف من خلال موقع في الموجز عن تجربتي الوصول إلى الأسبوع الـ40 من الحمل وما حدث أثناء الولادة، والمضاعفات التي قد تنشأ بسبب هذا التأخر في الولادة. السطور التالية، لذلك دعونا نستمر.

الأسبوع 40 من الحمل وما بعده

سأخبرك الآن بتجربتي عندما وصلت إلى الأسبوع الأربعين من الحمل ولم أنجب طفلاً. مثل أي أم، كنت أنتظر موعد الولادة ووصول الطفل بفارغ الصبر، وكنت متحمسة جداً لعيش تجربة الأمومة. ، وهذا لأنه شعور لا مثيل له، ولكن عندما وصلت إلى الأسبوع الأربعين بدون طفل، زادني ذلك القلق والخوف.

ومن ثم قررت الذهاب إلى الطبيب لمعرفة سبب هذا التأخير والتأكد هل هذا التأخير طبيعي أم لا؟ أخبرني الطبيب بعد إجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية والتأكد من حالة الجنين أن هناك حالات ولادة في 15% من الحالات تحدث قبل سبعة أيام من الموعد الذي يحدده الطبيب المعالج، ونسبة متساوية تحدث بعد الموعد المحدد من قبل الطبيب المعالج. التاريخ المشار إليه. تاريخ.

وأخبرني أيضاً أنه إذا استمرت هذه الحالة حتى الأسبوع الـ 41 من الحمل، فستكون هناك حاجة إلى عملية قيصرية، أو استخدام الأدوية التي تحفز المخاض قليلاً، وهكذا تعرفنا على تجربة الوصول إلى الأسبوع الـ 40. الحمل وكل ذلك.

أسباب تأخر الولادة في الأسبوع الأربعين من الحمل

واستمراراً لعرض تجربتي في الوصول إلى الأسبوع الـ40 من الحمل ومن ثم الولادة، سنتعرف على الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى تأخر الولادة في الشهر التاسع، وسنتعرف على أهم الأسباب التي تؤدي إلى هذا التأخير على النحو التالي:

1 الحمل لأول مرة

وفي سياق عرض موضوع وصولي في الأسبوع الأربعين من الحمل وما يحدث أثناء الولادة، سنتعرف على أحد أبرز أسباب تأخر المخاض والولادة وهو الحمل الأول. وذلك لأن عنق الرحم لدى المرأة الحامل غير مدرب على التمدد بشكل صحيح، لذلك تتأخر قليلاً عن ولادتها.

2 معاناة النساء الحوامل من السمنة

النساء الحوامل اللاتي يعانين من الوزن الزائد أثناء الحمل أكثر عرضة لتأخر الولادة إذا كان وزن جسمهن 30 أو أكثر، وذلك بسبب تأثير الدهون على عنق الرحم.

3 حساب الضريبة بشكل غير صحيح

من الممكن أن يكون التأخير الذي تلاحظه المرأة أثناء الولادة غير حقيقي، ولكن قد يحدث نتيجة لحساب موعد الولادة بشكل غير صحيح. يحدث هذا في كثير من الحالات ويتم تحديد موعد الولادة المتوقع بناءً على عدد من العوامل، وهي كما يلي:

  • الفحص بالموجات فوق الصوتية ويقوم الطبيب بتقدير حجم الجنين.
  • حساب الدورة الشهرية من أول يوم لآخر دورة شهرية للحامل قبل حدوث الحمل.

ولذلك، إذا حدث أي خلل في العوامل المذكورة أعلاه، فإنه قد يؤدي إلى مشكلة في حساب تاريخ الميلاد.

4 أسباب أخرى لتأخير الولادة

هناك بعض الأسباب والعوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى تأخر المخاض في الأسبوع الحادي والأربعين. وفيما يلي سنقرأ المزيد عن هذه الأسباب:

  • تكون المرأة أكثر عرضة لتأخر الولادة بسبب حملها بجنين ذكر، ولا يوجد حاليا أي تفسير لذلك.
  • إذا كانت الأم قد سبق لها ولادة متأخرة.
  • الاضطرابات الوراثية، حيث لوحظ أن النساء اللاتي تأخرن في الولادة اكتشفن أن هناك نساء في الأسرة يعانين من هذه الحالة.
  • التعرض للاضطرابات الهرمونية والعصبية يمكن أن يؤدي إلى تأخر الولادة.
  • وفي بعض الحالات النادرة قد يكون التأخير بسبب خطأ في المشيمة.

مخاطر تأخر الولادة في الشهر التاسع

بالإضافة إلى عرض تجاربي في الوصول إلى الأسبوع الـ 40 من الحمل وما بعده، سنتعرف على بعض المعتقدات الخاطئة التي مفادها أن بقاء الجنين في بطن أمه لفترة أطول من الزمن يؤدي إلى تحسن صحة نموه، ولكن هذه المعتقدات هي غير صحيح إذا استمرت الولادة لفترة أطول من الفترة الطبيعية.

لأن هذا التأخير يؤثر على صحة الحمل والجنين، ويؤدي إلى العديد من المخاطر، والتي سنتعرف عليها من خلال ما يلي:

  • انخفاض كمية السوائل حول الجنين: يمكن أن يتسبب تأخر الولادة في انخفاض نسبة السوائل لدى الجنين، ونجد أنه في حالة حدوث ذلك يلجأ الطبيب إلى عملية قيصرية لتجنب أي مشاكل لدى الجنين.
  • كبر حجم الجنين: إذا بقي الطفل في بطن الأم لفترة أطول من فترة الحمل الطبيعية، ففي هذه الحالة يزيد وزن الجنين عن الزيادة الطبيعية ومن الممكن أن يزيد وزنه عن 4 كيلوغرامات، مما يؤدي إلى صعوبات في الولادة. ويستغرق وقتًا أطول من المعتاد بالنسبة للأم.
  • يستنشق الجنين إفرازاته البرازية: عندما يبقى الجنين في بطن أمه لفترة طويلة، يؤدي ذلك إلى زيادة فرصة إخراج فضلاته أثناء وجوده في رحم أمه. وإذا حدث ذلك فإن استنشاقه يشكل خطراً على الجنين، مما يسبب خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، وهو أمر ضروري.
  • نقص الكفاءة الوظيفية للمشيمة: ويحدث هذا العرض في بعض الحالات، وذلك لأن المشيمة تتقدم بالعمر بسبب وجودها في الرحم لفترة طويلة، مما يسبب انخفاض كفاءة تغذية الجنين، مما قد يؤدي إلى انخفاضها. في كمية الأكسجين والتغذية التي تصل إلى الطفل.
  • ارتخاء عضلة الرحم: قد يؤدي تأخر المخاض إلى شعور المرأة باسترخاء عضلة الرحم، مما يؤدي بدوره إلى صعوبة الولادة، مما يدفع الطبيب للجوء إلى الولادة القيصرية.
  • موت الجنين: إذا بقي الجنين في بطن أمه لفترة أطول من الفترة الطبيعية، فقد يؤدي إلى الوفاة إذا استمر الحمل إلى ما بعد الأسبوع الثاني والأربعين من الحمل.

الاختبارات التي يتم إجراؤها في حالات تأخر الولادة

وفي سياق عرض موضوع وصولي في الأسبوع الأربعين من الحمل وما بعده سنتعرف على بعض الفحوصات والإجراءات المهمة التي يقوم بها الطبيب لمراقبة الحالة الصحية للجنين والحمل في الحالة يتم تأجيل الولادة إلى ما بعد الموعد الطبيعي. وإليك هذه الدراسات في الفقرات التالية:

  • الفحص بالموجات فوق الصوتية: يلجأ الطبيب إلى هذا الفحص عند تأجيل الولادة بعد الأسبوع الـ40 من الحمل، وذلك للتحقق من كمية السائل الأمنيوسي حول الجنين ومراقبة وضعية الجنين وحركته.
  • مسحة عنق الرحم: يقوم الطبيب بإجراء هذا الاختبار للعثور على أي علامات تشير إلى اقتراب موعد الولادة.
  • فحص الجنين بلطف: يتم إجراء هذا الفحص باستخدام جهاز مصمم لمراقبة الجنين عن كثب ودقة لتحديد حركته ومعدل ضربات القلب.

الإجراءات الطبية التي تحفز المخاض في الشهر التاسع

وبعد التعرف على أسباب الوصول إلى الأسبوع الـ40 من الحمل وما يسبب الولادة، سنتعرف على بعض الإجراءات التي يلجأ إليها الطبيب لحل مشكلة تأخر المخاض وضيق عنق الرحم. وتساهم هذه الطرق في تحفيز المخاض وتتم تحت إشراف الطبيب. وإليكم الطرق كالتالي:

  • عمل فتحة في عنق الرحم من الداخل لتحفيز السائل الأمنيوسي، ويتم ذلك تحت إشراف الطبيب.
  • تم وصف دواء الأوكسيتوسين للأم، الذي يحفز المخاض، ويؤخذ عن طريق الوريد.
  • إدخال أنبوب في الرحم لتحفيزه وتوسيعه تدريجياً.
  • وصف التحاميل المهبلية التي تساعد على تحفيز وتسريع الولادة الطبيعية.

تعليمات لتحفيز المخاض وفتح عنق الرحم

وبالإضافة إلى عرض تجاربي مع الوصول إلى الأسبوع الـ40 من الحمل وما بعده، سنتعرف على بعض الإرشادات والنصائح التي ينصح بها الأطباء والتي تساهم في تحفيز المخاض وتسريع الولادة. فيما يلي التعليمات التالية:

1 تناول زيت الخروع

يساعد تناول زيت الخروع على تحفيز المخاض وتسريعه. وإذا تناولت المرأة الحامل حوالي 3060 ملليلتر منه، فإنه يساهم في إنتاج هرمون البروستاجلاندين الذي يفتح عنق الرحم ويحفز المخاض في الأمعاء والجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى إغلاق الرحم ويبدأ في الانقباض.

ويجب التأكد من عدم تناول هذا الزيت دون استشارة الطبيب لتجنب التعرض للضرر من استخدامه.

2 أداء التمارين

من الأمور التي ينصح بها الطبيب ممارسة الرياضة، وذلك لما للحامل من فوائد عديدة في تأخير موعد الولادة، لأنها تزيد من ضربات القلب، وتنشط الدورة الدموية، بالإضافة إلى أنها تساهم في تسهيل عملية الولادة، ولكن إذا كانت الحالة الصحية للحامل لا تسمح بالحركة.

ويمكنها تعويض ذلك بالمشي لمدة 30 دقيقة يومياً، ولكن يجب أن يتم المشي عند غروب الشمس ويعتبر المشي من التمارين الرياضية الضرورية التي تساهم في توسيع عظام الحوض، مما يؤدي إلى تحفيز المخاض والولادة.

3 ممارسة العلاقات الزوجية

إذا وصلت إلى الأسبوع الأربعين من الحمل دون ممارسة العلاقة الحميمة، فقد ينصحك الطبيب بممارسة العلاقة الحميمة، لأن ذلك يحفز المخاض. ويحدث ذلك بسبب إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يساهم في تحفيز انقباضات الرحم. يحتوي السائل المنوي عند الرجل على هرمون البروستاجلاندين الذي يحفز انقباضات الرحم ويساعده على التوسع.

4 تحفيز الحلمة

تحفيز الحلمات يمكن أن يحفز انقباضات وانقباضات الرحم، كما أنه يمكن أن يؤدي إلى سرعة المخاض، حيث يساهم في إنتاج هرمون الأوكسيتوسين الذي يؤدي إلى انقباضات الرحم، كما أنه يعمل على إنتاج الحليب، لذا كوني حذرة. لتطبيق مرطب والتدليك.

5 تناول الأعشاب المنشطة للرحم

هناك مشروبات عشبية طبيعية تساعد على تحفيز المخاض وتوسيع عنق الرحم. وهذه الأعشاب هي: (القرفة، واليانسون، والزنجبيل، والنعناع، ​​والبابايا)، ولكن قبل اللجوء إلى الطرق الطبيعية، استشيري طبيبك أولاً.

ولم تتوصل الأبحاث والدراسات حتى الآن إلى الأسباب الدقيقة لتأخر الولادة وموعد الولادة عن الوقت الطبيعي، ولكن المهم عدم تجاوز الحد المسموح به لتأخير الولادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *