05:00 م
الأحد 06 يوليو 2025
كتبت شيماء مرسي
يعد شواء اللحوم من الطرق المحببة والمغذية لإعداد الطعام، فهو يضفي نكهة مميزة ويجعل اللحوم طرية ولذيذة، ومع ذلك، قد يغفل الكثيرون عن حقيقة صحية وهي أن شواء اللحوم قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
وفقا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان (AICR)، يجهل معظم الأشخاص أن شواء اللحوم على نار عالية قد ينتج مواد مسرطنة، وفقا لموقع “تايمز ناو نيوز”.
وهذه المواد الكيميائية الضارة، والمعروفة باسم الأمينات الحلقية غير المتجانسة (HCAs) والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs)، تتكون عندما تتعرض اللحوم لدرجات حرارة شديدة.
وأيضا النار العالية قد تعرضك للأمينات العطرية غير المتجانسة (HCAs)، والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs)، والتي تسبب تغيرات في الحمض النووي والتهابات، مما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
كما إن مركبات الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات تتشكل في اللحوم عندما تتفاعل الأحماض الأمينية والكرياتين مع الحرارة العالية، وتزداد هذه المركبات كلما طالت مدة تعرض اللحوم للحرارة.
وبالمثل، تنتج الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات نتيجة احتراق الدهون في اللهب، ويمكن أن تلتصق باللحوم المطهوة على نار مفتوحة.
وعند الشواء، يتعرض الشخص أيضا للهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات في الدخان.
بالإضافة إلى ذلك اللحوم المصنعة والمجمدة، مثل النقانق والسجق والسلامي، تصنف ضمن المواد المسرطنة من المجموعة الأولى، مما يعني وجود أدلة قوية تربطها بالسرطان وخاصة سرطان القولون.
كيف تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بالشواء؟
تتبيل اللحوم دائما
يجب تتبيل اللحوم لمدة 30 دقيقة إلى ساعة على الأقل لتقليل تكون الأحماض الأمينية غير المشبعة (HCAs)، مما يساعد بدوره على تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
ويمكنك إضافة التوابل والزيت والزبادي والصلصات وعصير الليمون لتحضير تتبيلات لذيذة.
تقصير وقت الشواء
من الأفضل تقليل مدة تعرض اللحوم للحرارة الشديدة واللهب، ويمكنك طهيها جزئيا باستخدام مصدر حرارة آخر، مثل الفرن أو الميكروويف أو المقلاة الهوائية قبل وضعها على الشواية.
لا تفرط في تناول الشواء
الإفراط تناول اللحوم المشوية قد يسبب مشكلات صحية، إذ يصعب على الجسم هضمها.
اختيار اللحوم الخالية من الدهون
اللحوم قليلة الدهون، مثل الدجاج والأسماك، والتي تطهى على درجات حرارة منخفضة أو ثابتة، أكثر صحة من اللحوم الحمراء التي تحتاج إلى درجات حرارة أعلى للطهي السليم.
كما أن القطع قليلة الدهون تقلل من تقطر الدهون واشتعال اللهب، اللذان يساهمان في تكوين المواد المسرطنة.
التقليب جيدا
من المهم تقليب اللحوم بشكل متكرر للمساعدة في طهيها بشكل متساوٍ مع الحد من احتراقها.