إيدرسون يواجه فرصة الرحيل ومانشستر سيتي يستعد لاستبداله مع حارس بورتو

لم تعد الأحاديث حول مستقبل حارس المرمى البرازيلي إيدرسون مورايس مجرد تكهنات عابرة في الصحافة البريطانية. لقد أصبح هذا الموضوع موضوعا ساخنا، تتم مناقشته في مكاتب مانشستر سيتي بحذر وترقب وربما حتى بقدر من الحزن.

ويعتبر الحارس البرازيلي المخضرم، الذي لعب دورا أساسيا في تتويج مانشستر سيتي بالعديد من الألقاب، “مرشحا جديا” للرحيل عن النادي والانتقال إلى الدوري السعودي بنهاية الموسم الجاري.

وبحسب شبكة “سكاي سبورتس ألمانيا”، فإن وجه إيدرسون هو نفس الوجه الذي يحلم به كل نجم عندما ينتهي عقده في عام 2023، على خطى كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة.

وفي صيف عام 2024، كان إيدرسون قريبًا من مغادرة ملعب الاتحاد بعد تلقيه عرضًا مغريًا من أحد أندية الدوري السعودي.

لكن المديرين الرياضيين في مانشستر سيتي أوقفوا الصفقة بناء على تعليمات مباشرة من بيب جوارديولا، حيث اعتبروا العرض غير مناسب لحارس المرمى، الذي كان لفترة طويلة لاعبا لا غنى عنه.

لقد تغيرت المعادلات بمرور الوقت. إيدرسون (32 عاما)، الذي يعاني من إصابة مزمنة في الفخذ، لم يعد حارس المرمى الذي لا يمكن المساس به.

ومع دخوله العامين الأخيرين من عقده (الذي ينتهي في عام 2026)، تتجه الأنظار إلى هذه المسألة، وتتجه الأنظار جنوباً إلى المملكة العربية السعودية، حيث تبحث أندية دوري روشن عن دماء جديدة.

من هو بديل إدسون في مانشستر سيتي؟

ولأن كرة القدم لا تنتظر، فقد دخل اسم برازيلي كبير آخر إلى الساحة… ولكن من نوع مختلف.

أصبح حارس المرمى الأسطوري جوليو سيزار، الذي فاز ببطولة أوروبا مع إنتر في عام 2010، وكيلًا جديدًا لإيدرسون. وتتمثل مهمته الأولى في تسويق الصفقة وضمان انتقال سلس إلى أحد الأندية السعودية، وهو ما سيعيد للبرازيل مكانتها بين حراس المرمى في الخليج.

وفي مقابل رحيل إيدرسون، تردد اسم حارس مرمى بورتو دييغو كوستا بشكل متزايد في أروقة “الاتحاد”.

ويرى مانشستر سيتي أن حارس المرمى البرتغالي البالغ من العمر 25 عامًا هو الخليفة المثالي، وقد بدأ بالفعل المفاوضات.

وتألق دييغو في دوري أبطال أوروبا، وكان ركيزة أساسية في هجوم بورتو خلال الموسمين الماضيين. لذلك فهو يعد هدفًا رئيسيًا لفريق بيب جوارديولا إذا قرر النادي الانفصال عن إيدرسون هذا الصيف.

لن يقتصر الأمر على إيدرسون وكوستا فقط. بدأ حارس المرمى الألماني ستيفان أورتيجا، حارس مرمى مانشستر سيتي الثاني، والذي أظهر دائمًا قدرات كبيرة عندما أتيحت له الفرصة، يطالب علنًا بدور أكبر، وربما… قفازات حارس المرمى الأول.

ولم يخف الألماني طموحاته ويأمل أن يساعده ذلك في تأمين عقد جديد، حيث ينتهي عقده الحالي في عام 2026، وقد لا يقنعه مركز الاختيار الثاني بالبقاء بشكل دائم كظل لحارس مرمى آخر.