تحدث لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان لمدة عشر دقائق فقط بعد نهائي كأس العالم للأندية، حيث ناقش هجومه على جواو بيدرو لاعب تشيلسي بعد مشاجرة جماعية.
وفقد المدرب الإسباني رباطة جأشه بعد هزيمة أبطال أوروبا 30، ويبدو أنه حاول الإمساك برقبة جواو بيدرو، لكنه لمس وجهه، ما تسبب في سقوط اللاعب على الأرض على الفور.
“أنا أحمق”، قال لويس إنريكي لمساعديه. “كان واقفًا هناك، دفعني، لمسته، فسقط”، هذا ما أظهرته لقطات بثتها DAZN مع إعادة تشغيل.
“توتر شديد بعد المباراة”
في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، عبّر المدرب الإسباني عن رأيه بشكل مختلف: “كان موقفًا كان بإمكان أي شخص تجنّبه. حاولتُ الفصل بين اللاعبين، ونشأت حالة من التوتر. كان علينا جميعًا منع تفاقم الوضع”.
أتحدث بصراحة عن ذلك. بعد نهاية المباراة، كان هناك توتر شديد. كان هناك شجار. رأيت مدرب تشيلسي، إنزو ماريسكا، يدفع لاعبًا وآخرين يدفعونه. يجب علينا جميعًا تجنب مثل هذه المواقف. فصلتُ اللاعبين.
“نحن لسنا خاسرين، نحن الوصيفون”
سُئل لويس إنريكي عن الهزيمة الثقيلة المفاجئة التي مُني بها فريقه أمام تشيلسي، فأجاب: “هذه هي كرة القدم. أعتقد أننا بحاجة إلى إعادة تحليل المباراة لنرى ما حدث. لقد دخلوا المباراة بشكل جيد للغاية وضغطوا بقوة”.
وأضاف: “واجهنا بعض الصعوبات، ثم حاولنا التسجيل، لكننا لم نستطع. استحق تشيلسي الفوز، لقد لعبوا ببراعة، وأنا متأكد أنني قلت إنهم فريق رائع”.
وتابع: “في اللحظات الصعبة، تعرف من يقف إلى جانبك ومن لا يقف. لا أعلم إن كنت أنانيًا جدًا، لكننا لسنا خاسرين، بل في المركز الثاني”.
عندما سُئل عن تقييمه لكأس العالم للأندية، قال لويس إنريكي: “إنها بطولة مثيرة للاهتمام وذات مستوى عالٍ. أجدها مثيرة، ولم تكن لدينا أي فرصة للفوز لأننا كنا نملك فريقًا أفضل”.