إطلاق مشروع الزواج الجماعي في غزة:

 

إطلاق مشروع الزواج الجماعي في غزة: مبادرة “ثوب الفرح” تمكّن 54 عريساً من بدء حياة جديدة شهد قطاع غزة الإعلان عن إحدى أهم المبادرات الاجتماعية لهذا العام،
حيث أطلقت عملية الفارس الشهم 3 مشروع الزواج الجماعي الأول تحت عنوان “ثوب الفرح”، والذي يستهدف دعم 54 عريساً وتحقيق حلمهم في بناء أسرة وسط الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها القطاع. مبادرة إنسانية تعزز الاستقرار المجتمعي يأتي مشروع “ثوب الفرح”
كخطوة رائدة تهدف إلى مساعدة الشباب على تخطي التحديات الاقتصادية، وتسهيل إجراءات الزواج في ظل الأوضاع المعيشية القاسية. المبادرة لا تقتصر على تقديم الدعم المادي فحسب، بل تسعى إلى خلق بيئة إيجابية تعزز الترابط والتكافل داخل المجتمع.
شروط التسجيل في مشروع الزواج الجماعي 2025

 

وضعت اللجان المعنية مجموعة من المعايير لضمان وصول المبادرة إلى الفئات الأكثر احتياجاً،
وتشمل الشروط ما يلي: أن يكون المتقدّم فلسطينياً ومقيماً في قطاع غزة بشكل دائم. وجود عقد قران رسمي قبل تاريخ 1/11/2025،
مع أولوية لمن لديهم مدة خطوبة أطول. ألا يقل عمر المتقدم عن 27 عاماً، ويُستثنى من ذلك الناجي الوحيد من الأسرة. أن يكون أعزباً وغير مرتبط بزواج سابق. أن يكون المتقدّم لائقاً طبياً وعقلياً ومؤهلاً للحياة الزوجية. أن لا يعمل في وظيفة حكومية وأن يكون من أصحاب الدخل المحدود أو من الأسر المتضررة. الالتزام بضوابط المشاركة في الحفل الجماعي وكل تعليمات اللجان المختصة.
المشاركة في الفعاليات الرسمية والتغطيات الإعلامية الخاصة بالمبادرة. أهداف مشروع “ثوب الفرح” المشروع يحمل بعداً إنسانياً واجتماعياً مهماً، حيث يهدف إلى: دعم الشباب المقبلين على الزواج وتخفيف التكاليف المرتفعة. تعزيز التكافل بين أفراد المجتمع الغزي.
توفير فرصة لبداية حياة مستقرة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. نشر ثقافة المبادرات الجماعية التي تعزز صمود المجتمع. أثر المبادرة على الشباب والأسر يحمل هذا المشروع قيمة كبيرة للعرسان وأهاليهم، إذ يمنحهم فرصة واقعية للفرح، ويعيد الأمل بقدرة الشباب على تجاوز تحديات الحياة. كما يسهم في خلق أجواء احتفالية مبهجة تخفف من الضغوط اليومية التي يمر بها السكان. خطوة نحو مستقبل أكثر إشراقاً يمثل مشروع الزواج الجماعي “ثوب الفرح” نموذجاً حقيقياً للمبادرات التي تُحدث فرقاً على أرض الواقع،
وتمنح الشباب فرصة لبناء حياتهم رغم الظروف. ويُتوقع أن يترك أثراً إيجابياً واسعاً على الأسر والمجتمع بأكمله

للتسجيل   اضغط هنا 

للانضمام على قناة تلغرام مساعدات القطاع   اضغط هنا 

للانضمام على قناة واتس اب   اضغط هنا 

شاركها.