يتساءل كثيرون عن أيهما أخطر على الصحة ارتفاع ضغط الدم أم انخفاضه خاصة أن كليهما يُعدّ إشارة إلى خلل في الدورة الدموية قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يُعالج بشكل صحيح.
ووفقًا لما ورد عبر صحيفة، medicalxpress، أن الضغط المرتفع يُعدّ الأخطر على المدى الطويل، بينما قد يكون الضغط المنخفض أكثر إزعاجًا على المدى القصير، والسبب في ذلك يكمن في طبيعة تأثير كل منهما على الأعضاء الحيوية في الجسم.
ارتفاع ضغط الدم.. القاتل الصامت
يُعرف ارتفاع الضغط بأنه العدو الخفي للقلب والمخ والكلى، لأنه غالبًا لا تظهر له أعراض واضحة في البداية، لكنه يؤدي مع الوقت إلى:
تلف الأوعية الدموية.
زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
إجهاد عضلة القلب وتضخمها.
فشل كلوي مزمن أو مشكلات في الإبصار.
ويصفه الأطباء بأنه “القاتل الصامت”، إذ يمكن أن يعيش المريض سنوات دون أن يشعر بشيء حتى تظهر مضاعفات خطيرة بشكل مفاجئ.
انخفاض ضغط الدم.. خطر مفاجئ لكنه أقل تدميرًا
أما الضغط المنخفض، فيحدث عندما لا يصل الدم بشكل كافٍ إلى الدماغ والأعضاء الحيوية، ما يسبب:
دوخة وإغماء مفاجئ.
ضعف التركيز.
برودة في الأطراف وشحوب الوجه.
إرهاق عام وصعوبة في الوقوف لفترات طويلة.
ورغم أنه مزعج، فإن انخفاض الضغط في أغلب الحالات لا يؤدي إلى تلف دائم في الأعضاء، إلا إذا كان شديدًا ومستمرًا دون علاج.
الضغط المرتفع أخطر على المدى الطويل لأنه يدمر الأعضاء الحيوية بصمت، و الضغط المنخفض أخطر على المدى القصير لأنه قد يسبب فقدان الوعي أو السقوط المفاجئ.
نصائح طبية مهمة
وينصح الأطباء بضرورة قياس الضغط بانتظام، ومراجعة الطبيب عند ملاحظة أي تغيّر في القراءات، لأن السيطرة المبكرة هي الوسيلة الأفضل لتجنب المضاعفات.
