أصيب بالسرطان وتبرع براتبه للأعمال الخيرية.. صور ومعلومات عن أفقر رئيس في العالم بعد وفاته

10:00 م
السبت 17 مايو 2025
كتبت شيماء مرسي
توفي الرئيس الأوروغواياني السابق خوسيه موخيكا، الذي يطلق عليه لقب “أفقر رئيس في العالم” بسبب أسلوب حياته المتواضع عن عمر ناهز 89 عاما.
وتوفي الرجل المعروف بتواضعه وسياساته التقدمية بعد صراع مع مرض السرطان، بحسب ما ذكر موقع “ndtv”.
وعلق رئيس أوروغواي الحالي ياماندو أورسي وفاة موخيكا في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع إكس تويتر سابقا: “ببالغ الحزن والأسى، ننعي وفاة رفيقنا بيبي موخيكا.. الرئيس والناشط والقائد والمرشد، سنفتقدك كثيرا أيها الرجل العجوز العزيز.. شكرا لك على كل ما قدمته لنا وعلى حبك العميق لشعبك”.
وكشف موخيكا عام ٢٠٢٤ عن إصابته بسرطان المريء، الذي انتشر فيما بعد إلى الكبد.
وبعد أن قرر التوقف عن العلاج، أمضى أيامه الأخيرة في مزرعته التي كانت مقر إقامته طوال فترة رئاسته.
مقاتل حرب العصابات أصبح رئيسا
أصبح شخصية بارزة في حركة توباماروس، وهي جماعة يسارية حرب عصابات شنت تمردا مسلحا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
وخلال فترة الديكتاتورية العسكرية في أوروغواي، ألقي القبض عليه وقضى 15 عاما في السجن معظمها في الحبس الانفرادي.
وفي مقابلة أجريت معه عام 2020، وصف موخيكا الظروف القاسية التي تحملها قائلا: “تم تقييدي بالأسلاك ويدي خلف ظهري لمدة ستة أشهر وعانيت عامين كاملين دون أن يسمح لي بالذهاب إلى الحمام”.
وأطلق سراحه بعد استعادة الديمقراطية عام ١٩٨٥، وشارك لاحقا في تأسيس حركة المشاركة الشعبية التي فاز من خلالها بمقاعد في المجلس التشريعي.
وأصبح رئيسا لأوروغواي عام ٢٠١٠ بعد حصوله على أكثر من ٥٠٪ من الأصوات.
زعيم متواضع ذو إصلاحات كبيرة
وخلال فترة ولايته الرئاسية (20102015)، شهدت أوروغواي تحت قيادة موخيكا نموا اقتصاديا ملحوظا، كما شهدت تنفيذ بعض من أكثر الإصلاحات تقدمية في أمريكا اللاتينية.
وخلال فترة حكمه أصبحت أوروغواي تحت قيادة موخيكا أول دولة في العالم تشرع استخدام القنب لأغراض ترفيهية، بالإضافة إلى تقنين الإجهاض وزواج المثليين.
ولكن شهرة موخيكا تعدت حدود السياسة بكثير، فقد تحول إلى أيقونة عالمية تجسد البساطة والنزاهة.
وعرف برفضه الإقامة في القصر الرئاسي، مفضلا البقاء في مزرعته المتواضعة مع زوجته، حيث كان يزرع الخضروات ويتبرع بمعظم دخله للأعمال الخيرية.
ورفض وصفه بـ”أفقر رئيس في العالم”، قائلا: “أنا لست رئيسا فقيرا.. الفقير هو من يحتاج إلى الكثير أنا رئيس رزين”.
وأضاف: “لا أحتاج إلى الكثير لأعيش، لأنني أعيش بالطريقة التي عشتها قبل أن أصبح رئيسا بوقت طويل”.
الأيام الأخيرة في حياته
وفي أبريل من عام ٢٠٢٤، أعلن موخيكا عن تشخيص إصابته بالسرطان، وبحلول مطلع عام ٢٠٢٥، كان المرض قد اشتد عليه، حيث صرح لوكالة الأنباء المحلية بوسكيدا قائلا: “يا أخي، أنا محكوم علي بالموت هذه هي الحقيقة.
ورفض الاستمرار في العلاج، مفضلا قضاء ما تبقى من أيامه بسلام.
اقرأ أيضا:
“هيدمر دماغك”.. أضرار لن تتخيلها لـ تناول هذا المشروب الشهير
تحميك من الإصابة بمرض الكبد الدهني.. أفضل 5 زيوت للطبخ
لماذا يصعب على البعض التخلص من الكراكيب؟ استشاري نفسي يجيب
ضيفة تفقد وعيها على الهواء.. لن تتوقع رد فعل المذيع (فيديو)
طلب غريب من عريس للمدعوين في حفل زفافه يثير جدلا واسعا 10 صور