التهاب الجلد الدهني: عادةً ما يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب الجلد الدهني من زيادة الدهن في الجلد وتهيج الجلد، كما يزداد احتمال تعرضهم للإصابة بقشرة الرأس، كما يؤثر التهاب الجلد الدهني على عدة مناطق من الجلد، بما فيها ذلك المنطقة خلف الأذنين وعظم الصدر والحاجبين وجانبي الأنف، ويكون الجلد أحمر، ودهنيًا، ومغطى بقشور بيضاء أو صفراء اللون. ويرتبط التهاب الجلد الدهني بوجود نوع من الفطريات التي تعيش طبيعيًا على فروة الرأس وتتغذى على الزيوت التي تفرزها بصيلات الشعر، ولا تعد مشكلة في العادة، لكن قد تنشط عند بعض الأفراد مما يؤدي إلى تهيج فروة الرأس الأمر الذي يؤدي إلى إفرازالمزيد من خلايا الجلد التي عند موتها وسقوطها تمتزج مع زيوت الشعر وفروة الرأس وتشكل ما يسمى بقشرة الرأس.
حساسية الخميرة: إن الأشخاص الذين يعانون من حساسية الخميرة لديهم فرصة أعلى لتكون قشرة الرأس، لذلك فإن الخميرة تلعب دورًا في تكون قشرة الرأس التي غالبًا ما تكون أسوأ خلال أشهر الشتاء وتكون أفضل عندما يكون الطقس دافئًا، وقد يكون هذا بسبب أن الأشعة فوق البنفسجية (أ) (UVA) الصادرة عن الشمس تقاوم فطريات الخميرة المسؤولة عن ظهور قشرة الرأس.
جفاف الجلد: يعد الجلد الجاف أكثرعرضة لتكون القشرة الصغيرة والجافة، كما أن التعرض لهواء الشتاء البارد ثم التعرض للهواء الدافئ في المنازل يعد سببًا رئيسيًا للحكة وتكون القشرة.
استخدام بعض منتجات العناية بالشعر: يمكن أن تؤدي بعض هذه المنتجات إلى احمرار وحكة في فروة الرأس، كما أن الغسل المتكرر للشعر بالشامبو قد يهيج فروة الرأس مسببًا ظهور القشرة، وفي المقابل يرى البعض أن عدم غسل الشعر لمرات كافية يؤدي إلى تراكم الزيوت والخلايا الميتة في فروة الرأس، الأمرالذي يسبب تكون القشرة، إلا أن هذا غير مثبت علميًا.
بعض الأمراض الجلدية: يميل المصابون ببعض الأمراض الجلدية، كالصدفية والأكزيما والتهاب سعفة الرأس (مرض فطري)، وغيرها من الاضطرابات الجلدية إلى أن يكونوا أكثرعرضة لتشكُل قشرة في فروة الرأس
