فنون

محمود حميدة بالإسكندرية للفيلم القصير: السينما وعاء للتاريخ.. وكثير من أفلامنا أُحرقت لاستخلاص الفضة



01:08 م


الأربعاء 30 أبريل 2025

كتبت منى الموجي:

نظم مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير ضمن فعاليات دورته الحادية عشرة ندوة تتحدث عن أهمية رقمنة التراث السينمائي وأرشفته، للحفاظ عليه وحمايته، وذلك في المتحف اليوناني الروماني، بحضور النجم محمود حميدة والفنانة بشرى، وحازم العطار مخرج ومؤسس مبادرة تراثنا وأجيالنا، وخالد حميدة الرئيس التنفيذي لشركة ديجيتايزد.

وتحدث حازم في البداية مؤكدا أن مبادرته تستهدف الأطفال والشباب حتى سن ١٨ عاما، مضيفا “بدأنا قبل عامين، ويتم التعاون مع مؤسسات كبرى، وقدمنا فعاليات كثيرة تعرف الأطفال بالتاريخ وصناعة التراث المصري، وأول فيلم قدمناه حمل عنوان الهروب إلى الماضي”.

وقال محمود حميدة “حفظ التراث وأرشفته يعاني من مشكلة وعي لأن ممكن دراسته وعرضه تاريخيا، فاكر كويس لما دخلت السينما كان نيجاتيف الأفلام المصرية بيشتروه أشخاص وطلع سامي السلاموني ومجموعة كبيرة وقتها، وقال دي زيها زي ما نبيع الآثار بتاعتنا بالظبط، ووضح للناس أهمية وخطورة ما يحدث وأنه سوف يتسبب في كارثة، لكن الأصوات المضادة التي تعاني من اللاوعي وعندها احتقار للفنون سخروا من تشبيهه للنيجاتيف بالهرم والآثار”.

وتابع “وكانت الأفلام لدى الورثة إما تتحلل أو تُباع لبتوع الفضة اللي كانوا بيقوموا بحرق للنيجاتف ويستخلصوا منها معدن الفضة، عندنا أفلام أحرقت كتير عشان نطلع الفضة، كل دي إشارات لغياب الوعي”، مشددا على أن السينما وعاء للتاريخ الزمني والجغرافي”.

وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى الثاني من مايو، وتشمل عروضًا لأفلام محلية ودولية، وندوات وورش عمل تهدف إلى دعم صُنّاع السينما الشباب وتعزيز الحوار حول قضايا الفن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *