01:55 م
الثلاثاء 03 ديسمبر 2024
كتبمصطفى حمزة:
صدام الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، مع كوكب الشرق أم كلثوم، وصل إلى حد تهديدها بتشريده.
الشاعر الراحل، الذي تحل اليوم 3 ديسمبر، ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا في 3 ديسمبر 2013 عن عمر يناهز 84 عاما، كان قد تحدث عن تفاصيل الصدام الذي وقع عقب انتشار قصيدته الساخرة “كلب الست”، تعليقا على واقعة تعرض أحد الطلبة يدعى “إسماعيل” للعض من كلب الحراسة في فيلا كوكب الشرق.
وفي حوار له مع الإعلامية ليلى الأطرش عام 1995، قال الشاعر أحمد فؤاد نجم: “أنا لم أشتم أم كلثوم، بل القانون الذي تعامل به وكيل النيابة مع الواقعة، وخاصة بعد ما نشر على لسان الواد الغلبان، وأنه سعيد جدا أن كلب الست أم كلثوم عضه، وهو ما استفزني وكتبت القصيدة التي تسببت في بلاوي كثيرة لي، بعد انتشارها بشكل سريع”.
وعن رد فعل أم كلثوم، قال: “عندما قرأتها قالت هخرب بيت اللي كاتب القصيدة، فقال لها الكاتب الصحفي جليل البنداري اللي كتبها معندهوش بيت، فقالت له أنا هشرده ورد عليها هو مشرد أصلا”.
وأضاف نجم: “أنقذني من الدمار إن القصيدة دمها خفيف، وعندما قرأها الشاعر والكاتب كامل الشناوي، كان يهتز من الضحك، وقال لي لو مش عامل القصيدة دي بخفة دم، كان الجمهور قتلك”.
وعن الأغاني التي أحبها من أم كلثوم، قال: “هو صحيح الهوى غلاب، والأطلال”.
الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم صنع تجربة شعرية ساخرة وفريدة، وكون ثنائيا مع الفنان الراحل إمام عيسى، ونالوا شهرة طاغية بأغنيتهم السياسية، ومن أشهر قصائده يعيش أهل بلدي، والخواجة الأمريكان، واستغماية، هما مين وإحنا مين، البتاع، الكلمات المتقاطعة، حسبة برما، كلب الست، ونيكسون بابا، وجيفارا، ويا فلسطينية، ومصر يا أما يابهية، كلمتين لمصر، وغيرها.
وغنى من كلمات الشاعر، أغلب رموز الأغنية، ومنهم محمد منير، محمد الحلو، مدحت صالح، عزة بلبع، الملحن الراحل محمد رحيم، وغيرهم.
