في ذكرى رحيله.. اتحاد النقابات الفنية ونقابة السينمائيين تكرم اسم ممدوح الليثي
06:41 م
الأحد 31 ديسمبر 2023
كتبت منال الجيوشي
يكرم اتحاد النقابات الفنية برئاسة المخرج عمر عبدالعزيز ونقابة المهن السينمائية برئاسة المخرج مسعد فودة، اسم الكاتب الكبير ممدوح الليثي، بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيله والتي توافق الأول من يناير
وبهذه المناسبة أعدت النقابة درعا يحمل اسمه وشهادة تقدير، تقديرا لمسيرته الطويلة والتي أثرى خلالها الساحة الفنية والأدبية بالكثير من الأعمال، وأبدع في مجالات عدة، ككاتب، ومنتج، ورئيس لقطاعات مهمة رفع بموهبته الخاصة من قيمة العمل الفني وتنوعه، حتى أصبح المسلسل المصري هو الأكثر طلبا في جميع الدول العربية، محققا نهضة فنية غير مسبوقة، ويرجع له الفضل في اكتشاف الكثير من المواهب ودعمها، سواء في مجالات الدراما التليفزيونية أو الفوازير، أو السينما.
الكاتب الكبير ممدوح الليثي (10 ديسمبر 19371 يناير 2014) كانت له عطاءات في كل المجالات كمنتج سينمائي وكاتب سيناريو، حصل على بكالوريوس الشرطة، وليسانس الحقوق من جامعة عين شمس عام 1960، كما حصل على دبلوم معهد السيناريو، عام 1964.
عمل الليثي في بداية حياته في الصحافة وكتب العديد من القصص على صفحات مجلات (روز اليوسف) و (صباح الخير) ومجلة (البوليس) وجريدة (الشعب) وهو ما زال طالبا بالشرطة في الفترة منذ عام 1957 حتى عام 1960، ثم عمل ضابط شرطة بين القاهرة والفيوم حتى عام 1967، لكنه ترك الشرطة واتجه إلى المجال الذي طالما عشقه وتنقل فيه بين عدة مناصب مثل: رئيس قسم السيناريو عام 1967، مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، مراقب على الأفلام الدرامية، عام 1979، مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، رئيس أفلام التليفزيون عام 1985، رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون، عام 1985، رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، نقيب السينمائيين.
تميزت أعمال ممدوح الليثي السينمائية بقربها من الواقع المصري، وصنفت تلك الأعمال بأنها من أهم ما أنتجته السينما، ومن أبرز أعماله: (ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبي أنا، لا شيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكني أتجمل، استقالة عالمة ذرة).
كما أن له تجربة مسرحية من خلال مسرحية (إمبراطورية ميم) عام 1968، إلى جانب مجموعة من المسلسلات منها: (شرف المهنة، المتهم الرابع، لماذا أقتل، بلا شخصية، تاكسي، جريمة الموسم، الكنز).
إلى جانب هذا فقد قدم 600 فيلم تسجيلي، وما يزيد على 1500 ساعة دراما عبارة عن مسلسلات وسهرات.
ورحل ممدوح الليثي مطلع يناير عام 2014 إثر أزمة صحية، وقد حاز على العديد من الجوائز أهمها: (جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1992)، (جائزة من وزارة الثقافة عن عدة أفلام (السكرية) عام 1974، (أميرة حبي أنا) 1975، (المذنبون) عام 1976.