كتبمصطفى حمزة:



02:52 م


29/09/2025


رد فضل القاسم “شقيق المطرب السوري مجد القاسم ومدير أعماله”، على الحملة المثارة حول موقف مصر من لاجئي سوريا.

وعلق فضل القاسم، عبر صفحته في موقع فيسبوك، و تحت عنوان ” فضل مصر على لاجئي سوريا: قراءة بالأرقام والأدلة”، كتب: “منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، استقبلت مصر مئات الآلاف من السوريين الذين فرّوا من النزاع المسلح. وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية التي واجهتها مصر خلال العقد الماضي، فقد اتبعت سياسة “الباب المفتوح” تجاه السوريين، وقدمت لهم معاملة استثنائية مقارنة بالعديد من الدول المضيفة الأخرى”.

وتابع:” 1 الأعداد والإقامة القانونية، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، يوجد في مصر حوالي 1.5 مليون سوري (بين مسجلين رسميًا وغير مسجلين) حتى عام 2024، منهم 150 ألف لاجئ سوري مسجل رسميًا لدى المفوضية، ومصر لم تضع السوريين في مخيمات، بل سمحت لهم بالاندماج في المجتمع، وهو ما وفر لهم فرصًا أفضل للحياة والعمل”.

وأضاف:” 2 التعليم، أصدرت الحكومة المصرية قرارات وزارية (2012 و2013) تسمح للطلاب السوريين بالالتحاق بالمدارس والجامعات الحكومية بنفس معاملة الطلاب المصريين من حيث الرسوم. إحصائيات وزارة التربية والتعليم المصرية تشير إلى أن أكثر من 40 ألف طالب سوري مسجلون في المدارس الحكومية المصرية سنويًا، وفي الجامعات، يتجاوز عدد الطلاب السوريين 20 ألفًا، يتمتعون برسوم منخفضة مقارنة بالدول الأخرى”.

وأوضح فضل القاسم :”3 الرعاية الصحية، مصر سمحت للسوريين بالاستفادة من الخدمات الصحية الحكومية مجانًا أو برسوم رمزية، شأنهم شأن المواطنين المصريين، وبحسب وزارة الصحة المصرية، استفاد عشرات الآلاف من السوريين من برامج التطعيم والعلاج المجاني في المستشفيات الحكومية”.

وعن فرص العمل، كتب: “الحكومة المصرية سمحت للسوريين بالعمل في قطاعات متعددة، كما شجعت الاستثمار السوري، وتقديرات البنك الدولي (2020) تشير إلى أن رجال الأعمال السوريين أسسوا أكثر من 30 ألف مشروع صغير ومتوسط في مصر، خاصة في الصناعات الغذائية والملابس، هذه الاستثمارات ساهمت في توفير مئات الآلاف من فرص العمل للمصريين قبل السوريين، وضخت ملايين الدولارات في الاقتصاد المصري”.

وتابع: “5. الدعم الاجتماعي والمجتمعي، المجتمع المصري أظهر ترحيبًا واسعًا بالسوريين، حيث اندمجوا بسهولة في الأحياء الشعبية والمدن الكبرى (القاهرة، الإسكندرية، دمياط)، والسوريون لم يعاملوا كـ “لاجئين” بل كـ “ضيوف”، وهو ما عزز شعورهم بالكرامة مقارنة بدول أخرى فرضت قيودًا صارمة”.

واختتم تعليقه قائلا: “6 مقارنة، في دول مثل لبنان والأردن، يعيش السوريون في مخيمات ويواجهون قيودًا على العمل والتنقل، أما في مصر، فقد تمتع السوريون بحرية السكن والعمل والتنقل، مما جعل التجربة المصرية الأكثر إنسانية في المنطقة، بالأرقام والدلائل، يتضح أنّ مصر لم تكن مجرد بلد عبور أو لجوء مؤقت، بل وطنًا بديلًا لعدد كبير من السوريين. سياسات الدولة المصرية، إلى جانب احتضان الشعب المصري، جعلت تجربة السوريين في مصر من أنجح نماذج الاندماج الإقليمي. وهنا يكمن فضل مصر الكبير على لاجئي سوريا: في الدمج، التعليم، الصحة، والعمل، بعيدًا عن مظاهر العزل أو التهميش”.

يذكر أن المطرب مجد القاسم، وأخوته فضل، ومحجوب، انتقلوا إلى الإقامة في مصر، منذ 20 عاما تقريبا.

وطرح مجد القاسم، مؤخرا أغنية بعنوان “دلوقت هديت”.

شاركها.