العرض التجاري لفيلم باص 22 للمخرجة ويندي بيدنارز في سينمات فوكس بالسعودية
05:16 م
الأربعاء 15 مايو 2024
كتبت منال الجيوشي
بقصة متعددة الثقافات ترسم لوحة معبرة عن النسيج المجتمعي لإحدى دول الخليج، تقدم المخرجة ويندي بيدنارز فيلمها الجديد باص 22، وهو أول فيلم روائي طويل من إنتاج منصة OSN وتقوم ببطولته النجمة كندة علوش. وبعد جولة ناجحة بالمهرجانات الجولة، يبدأ عرضه التجاري المنتظر يوم الخميس 16 مايو في سينمات فوكس بالسعودية.
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي ليصبح أول فيلم إماراتي يشارك في المهرجان، حيث استقبله الجمهور والنقاد استقبالًا حافلًا، كما شهد عرضه الأول بأفريقيا بمهرجان جوباج السينمائي في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا وتوج بجائزة أفضل فيلم بمهرجان جوباج السينمائي، وشارك مؤخرًا في مهرجان سينكويست للسينما والإبداع وفاز بجائزة الرؤية العالمية لأفضل فيلم روائي طويل، كما شارك في كلا من مهرجان جيو مامي مومباي السينمائي بالهند ومؤخرًا بمهرجان ديوراما السينمائي الدولي بالإمارات.
كتبت مجلة Issue Wire بعد عرض الفيلم في تورونتو “يجذب فيلم باص 22 انتباه الجمهور من خلال سرده المقنع وأدائه المشحون عاطفيًا. قدرة الفيلم على إثارة التعاطف الحقيقي وإثارة التأمل فيما يتعلق بالقضايا المجتمعية، مثل المساءلة والإهمال في المؤسسات التعليمية، هي شهادة على مهارة بيدنارز كمخرجة سينمائية”.
وتحدثت بيدنارز لمجلة فارايتي قبل العرض الأول للفيلم قائلة “إنه أمر صعب أن نسرد هذه القصص بصدق، ولإعطاء صوت لها، وللأشخاص غير المرئيين، لقد واجهت تحديًا في ذلك”.
يدور فيلم باص 22 حول رحلة أم تغوص في الحزن على فقدان طفلها وسعيها للحصول على المغفرة بينما تستكشف موضوعات الاغتراب والتواصل والتأمل في تجارب الأفراد الذين يعيشون في بيئة متعددة الثقافات. من خلال مدينة تكتسحها الرمال في الخليج العربي، حيث تستيقظ أناندا على يوم مليء بالوعود، لكن مع وقوع حادث مأساوي تذهب ابنتها الصغيرة ضحيته، يتحطم حلم أناندا في حياة أفضل لعائلتها من تلك التي تركوها وراءهم في الهند. تذهب أناندا في رحلة من الحزن والغضب، بصحبة رماد ابنتها، وتنسى أن لديها طفلة أخرى على قيد الحياة. تصل الأمور إلى ذروتها عندما تكتشف أسرارًا تضع علاقتها مع زوجها وعائلتها في مأزق.