غياب الأمازيغية عن مدارس الريادة يثير أسئلة في البرلمان اليوم 24

طالبت نزهة مقداد النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، وزارة التربية الوطنية، بضمان إدراج اللغة الأمازيغية داخل مؤسسات الريادة.
وأشارت في سؤال كتابي وجهته إلى الوزارة، إلى أن المملكة قطعت أشواطاً هامة على درب الارتقاء بمكانة اللغة الأمازيغية، أساساً من حيث دسترتها وتأطير إدماجها في مناحي الحياة المختلفة، مؤسساتيا وقانونيا.
وبعدما سجلت شروع الوزارة في إرساء مؤسسات الريادة، في انتظار تقييم تجاربها الأولى، وفي انتظار توسيعها وإصلاح نقائصها. دعت النائبة الوزارة إلى الكشف عن المعايير التي اعتمدتها في استثناء أساتذة اللغة الأمازيغية من الاستفادة من المنحة المخصصة لمؤسسات الريادة، رغم مشاركتهم في التكوينات الخاصة بالمشروع.
ودعت النائبة إلى تصحيح هذا الإقصاء، واتخاذ تدابير لحماية أساتذة اللغة الأمازيغية من الضغوطات للعمل وفق صيغ غير مؤطرة تنظيميا. مطالبة الوزارة بالكشف عن سبب حرمان تلاميذ المدارس الرائدة من دراسة اللغة الأمازيغية طوال فترة برنامج TARL، وباتخاذ إجراءات لضمان عدم تكرار حرمان التلاميذ من حصص اللغة الأمازيغية، ومدى تملك الوزارة استراتيجية واضحة لتعويض التلاميذ الذين تم حرمانهم من دراسة اللغة الأمازيغية خلال هذه الفترة.
وفي ظل توسيع عدد المدارس المشاركة في برنامج TARL، طالبت النائبة بالكشف عن الطريق إلى ضمان أن تكون اللغة الأمازيغية جزءا من البرامج التعليمية في هذه المدارس، بما يتماشى مع التزامات الدستور وتعهدات القانون الإطار بتعزيز التعدد اللغوي.