اخبار الكويت

الحويلة: «صيت حراير» يجسد قصة الكويتية الناهضة من قلب التراث

تحت رعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة، ووزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار نورة الفصام، ورئيسة مركز الكويت للعمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد، وبحضور محافظ العاصمة الشيخ عبدالله العلي، انطلقت اليوم فعاليات معرض «صيت حراير»، المقام في سوق الحريم بمنطقة أسواق المباركية التراثية، لتشكل منصة تحتفي بإبداع المرأة الكويتية ما بين التراث والحداثة، وتسلط الضوء على إنجازاتها التي أسهمت بتعزيز حضورها الفاعل مجتمعيا.

وقالت الوزيرة الحويلة إن المعرض يجسد قصة المرأة الكويتية التي نهضت من قلب التراث وواصلت طريقها بثبات نحو التميز والريادة في مختلف المجالات، مشيدة بالدور المحوري الذي تؤديه المرأة في تعزيز مسيرة التنمية الوطنية، وأكدت أن تنظيم هذا الحدث في هذا الموقع التراثي العريق يعكس ارتباط المرأة الكويتية بجذورها وإصرارها على بناء مستقبل يليق بطموحاتها.

تمكين المرأة

وأكدت الحويلة أن الكويت ستظل دائما منارة للمرأة المنتجة التي تضع بصمتها في كل ميدان بعزيمة لا تعرف الانكسار، وتضع وزارة الشؤون تمكين المرأة في صميم أولوياتها، من خلال دعم المشروعات الصغيرة والبرامج التدريبية وريادة الأعمال، وأشادت بدور المرأة والأسر المنتجة المشاركة في المعرض، وما قدموه من نماذج مشرفة في ريادة الأعمال والإبداع المجتمعي، شاكرة جميع الوزارات والجهات الوطنية الداعمة التي أسهمت في إنجاح هذا الحدث.

وأشارت إلى أن سوق الحريم لم يكن يوما مجرد مكان إنما هو ذاكرة حية للمرأة الكويتية، موضحة أن المعرض يعد منصة فريدة تبرز نجاحات النساء الكويتيات، وتفتح أمامهن آفاقا جديدة للمشاركة الفاعلة في الاقتصاد الوطني، وأكدت أن المرأة الكويتية أثبتت أن الريادة ليست لحظة عابرة إنما هي مسيرة مستمرة تنسجها بسواعدها وعزيمتها وإبداعها.

الاحتفاء بالمرأة الكويتية

من جهته، ذكر محافظ العاصمة الشيخ عبدالله العلي أن فعاليات المعرض تحتفي بالمرأة الكويتية، وتستحضر تاريخها العريق ومكانتها الراسخة في مسيرة التنمية والازدهار، حيث سطرت بأعمالها وإنجازاتها أروع الأمثلة في الإخلاص والتفاني، مؤكداً أن «هذه الفعالية تأتي للاحتفاء بدور المرأة الكويتية وإسهاماتها المتميزة في نهضة وبناء المجتمع، حيث كانت ومازالت شريكا أساسيا في مسيرة التنمية والازدهار التي تشهدها دولتنا الحبيبة».

وأضاف العلي أن «المرأة الكويتية ومنذ القدم كانت شريكة في مسيرة الوطن، فهي مصدر فخر وعز، وتراثنا الكويتي زاخر بنماذج نسائية مشرفة تركن بصمتهن في كل زاوية من زوايا هذا الوطن المعطاء»، مشيداً بالعروض الفنية التراثية والبوثات المتنوعة، والتي ضمت العديد من الأنشطة التي تحاكي الهوية الوطنية الكويتية.

ولفت إلى أن «هذه الفعالية ليست مجرد احتفال إنما هي رحلة إلى الماضي لتبقى المرأة الكويتية مصدر إلهام، وليبقى تراثنا خالدا في قلوب الأجيال القادمة»، مؤكدا «ضرورة مواصلة دعم المرأة وتمكينها لتحقيق التنمية المستدامة وبناء المستقبل الذي نطمح إليه جميعا، وأن تستمر في عطائها المضيء وإبداعها المتجدد جيلا بعد جيل».

المصدر: جريدة الجريدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *