اخبار الإمارات

بدء التصفيات الأولى لـ «تحدي القراءة العربي» غداً

تتأهب المدارس في مختلف إمارات الدولة لانطلاق التصفيات الأولى لمبادرة تحدي القراءة العربي في دورتها التاسعة، بدءاً من غد حتى الإثنين المقبل، لاختيار أفضل ثلاثة طلاب من كل مدرسة للتأهل إلى المرحلة الثانية.

ومن المقرر أن تنطلق التصفيات للمرحلة الثانية من الخامس إلى 12 مايو المقبل، فيما تقام التصفيات النهائية بين 19 و30 من الشهر نفسه.

وبحسب إحصاءات النسخة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، فقد سجلت النسخة الجديدة مشاركات قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة، يمثلون 132 ألفاً و112 مدرسة، بإشراف 161 ألفاً وأربعة مشرفين ومشرفات، بزيادة تصل إلى 14.2%، مقارنة بمشاركات النسخة الثامنة (28.2 مليون طالب وطالبة).

ودعت اللجنة المنظمة للسباق الطلاب المشاركين الذين أتموا قراءة 50 كتاباً للاستعداد الجيد، من خلال مراجعة قائمة الأسئلة المقترحة للمرحلة الأولى، لما لها من دور في قياس قدرة الطالب على الفهم والتحليل والتفكير النقدي. كما حثّتهم على التحلي بصفات الطالب القارئ النموذجي التي تساعدهم على تحقيق نتائج متقدمة.

وتغطي الأسئلة المقترحة مجموعة واسعة من الجوانب الفكرية والمعرفية، مثل تأثير القراءة في شخصية الطالب، ومقارنة الشخصيات والمواقف في الكتب، وتحليل النصوص واستخلاص العبر، إلى جانب تقييم قدرة الطالب على التعبير عن رأيه، واستحضار معلومات من الكتب التي قرأها بشكل منظم وواضح.

ويُعدّ تحدي القراءة العربي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أكبر مشروع معرفي من نوعه في العالم العربي، إذ يهدف إلى غرس حب القراءة في نفوس الطلبة، وتنمية مهارات التفكير والتحليل والتعبير، وصناعة جيل قارئ يسهم في بناء مجتمعات المعرفة والابتكار.

وبحسب آلية «تحدي القراءة العربي» يمر المتسابقون بمراحل متتالية، تبدأ بالتسجيل في التحدي، وتسلم «جواز المرحلة الأولى» ذي اللون الأحمر الذي يحتوي على 10 تأشيرات قراءة، يقرأ المتسابق خلالها 10 كتب، ويُلخّص كل كتاب منها في صفحة واحدة، وينتقل بعدها إلى المرحلة الثانية، ويقرأ 10 كتب جديدة، ويُلخّصها بالطريقة نفسها، ثم ينتقل إلى المرحلة الثالثة ويقرأ 10 كتب ويُلخّصها، ويحصل عندها على الجواز الأزرق لينتقل إلى المرحلة الرابعة ويقرأ 10 كتب ويُلخّصها، ويحصل بعدها على الجواز الفضي.

ويواصل التحدي في المرحلة الخامسة بقراءة 10 كتب جديدة، وتلخيصها في 10 صفحات، ليحصل بعدها على الجواز الذهبي. وفي المرحلة السادسة، يكون قد أنهى قراءة وتلخيص 50 كتاباً خارج المقرر الدراسي، وهو ما يعد إنجازاً يُتوج بالمرحلة الختامية للتحدي.

وتبلغ جائزة «المدارس المتميزة» مليون درهم، وهي الجائزة الأعلى قيمة وتُمنح للمؤسسة التعليمية التي تبرز بأدائها وجهودها في تحفيز الطلبة على القراءة.

أما جائزة «بطل التحدي» فتبلغ قيمتها 500 ألف درهم، وتُمنح للطلبة الذين يتفوقون في مراحل التحدي ويُظهرون تميزاً استثنائياً في مستوى قراءاتهم وفهمهم للكتب، وينال الفائز بلقب تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم، جائزة 200 ألف درهم.

كما تم تخصيص 300 ألف درهم لجائزة «المشرفين المتميزين»، تقديراً للدور الحيوي الذي يلعبونه في متابعة الطلاب وتوجيههم خلال مراحل التحدي.

وأخيراً الجائزة المخصصة لفئة «أبطال الجاليات» بقيمة 100 ألف درهم، وتهدف إلى تكريم الطلبة المتميزين من الجاليات العربية في دول الاغتراب.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *