ما هي أنواع الحج موقع المعلومات
10
الحج ركن من أركان الإسلام الخمسة وهو فرض على كل مسلمة ومسلمة بشرط الاستطاعة، ويتسأل كثير من المقبلين على الحج عن ما هي أنواع الحج؟ وفي هذا المقال نوضح أنواع الحج الثلاثة وهي حج التمتع أو حج القران أو حج المفرد.
ما هي أنواع الحج
الحج فريضة على كل مسلم ومسلمة، قال تعالى “ولله على الناسِ حجّ البيت من استطاع إليه سبيلا” آل عمران:97، وقال تعالى”وأذن أذن في الناس بالحج يأتوك رجالًا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق” الحج: 27. كما قال رسول الله “الحجُّ المبرورُ ليسَ له جزاءٌ إلا الجنةَ” متفق عليه. ولأداء فريضة الحج هناك ثلاث أنواع أو أشكال يمكن الاختيار من بينها.
اقرأ أيضاً: ما هي أركان الحج
حج التمتع
صفة حج التمتع هو أن يحرم الحاج بالعمرة وحدها من الميقات ولكن في أشهر الحج ويقوم بأداء جميع مناسب العمرة، فيقول لبيك عمرة ويطوف ويسعى ثم يحلق ليتحلل من إحرامه. يجب عليه بعد ذلك البقاء في مكة حتى يوم التروية وهو يوم الثامن من ذي الحجة، ففي هذا اليوم يحرم بالحج وحده ويقوم بجميع مناسكه.
سمي حج التمتع بهذا الإسم لأن الحاج تمتع بالعمرة في أشهر الحج في سفر واحد ولم يرحل إلى قطره ليحرم من جديد. لكن في هذه الحالة يجب عليه دم وإن لم يستطع فعليه بالصيام عشرة أيام. لقوله تعالى ” وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ۚ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ۖ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ۚ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ۚ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ ۗ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ۗ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ” سورة البقرة: 196. كما يقول بعض العلماء أن السبب في تسمية حج التمتع بهذا الإسم هو تمتع الحاج بين العمرة والحج بجميع الأشياء التي لا يجوز له فعلها أثناء الإحرام.
اقرأ أيضاً: معنى آية وأذن في الناس بالحج
حج القران
وصف حج القران هو أن يحرم الحاج بالعمرة والحج معًا، فيقول ” لبيك عمرة وحجًا”، ويمكن له أن يُحرم بالعمرة من الميقات وبعد ذلك يُدخل الحج عليها، ولكن بشرط قبل أن يشرع في الطواف، وعندما يصل إلى مكة يطوف طواف القدوم، ويبقى محرماً إلى أن يحل منه يوم النحر. القارن أيضًا عليه دم مثل المتمتع إذا لم يكن من سكان مكة لأن الله يسر له نسكين في سفر واحد.
اقرأ أيضاً: آيات عن الحج
حج الإفراد
صفة حج الإفراد هو أن يجرم بالحج وحده، فيقول “لبيك حجاً”، وعندما يصل إلى مكة يطوف طواف القدوم ويسعى للحج إن أراد ، أو يمكنه تأخيره إلى ما بعد طواف الإفاضة كالقارن، ثم يستمر في إحرامه حتى يحلَّ منه يوم العيد، ويقوم بجميع المناسك. المفرد لا يلزمه الهدي، لأنه قام بنسك واحد فقط.
اقرأ أيضاً: متى فرض الحج على المسلمين
جواز الحج بالأنواع الثلاثة
أجمع أهل العلم على جواز الإحرام بأي نوع من أنواع الحج، عن عائشة رضى الله عنها قالت “خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنا من أهل بالعمرة، ومنا من أهل بحج وعمرة، ومنا من أهل بالحج”. لكن اختلف العلماء في أي نوع أفضل، وللحاج حرية الاختيار. المالكية رأوا أن حج الإفراد هو الأفضل وكذلك الشافعية، والحنابلة رأوا أن التمتع أفضل، والحنفية رأوا أن القران أفضل.
اقرأ أيضاً: ما هو فضل العمرة في رمضان
أي أنواع الحج أفضل؟
قال اللهُ تعالى “فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ” البقرة: 196، فحج التمتع هو الوحيد المذكور في القرآن. كما أمر الرسول أصحابه بحج التمتع
على الرغم من أن النبي صلى الله عليه وسلم حج قارنًا، إلا أن غالبية العلماء يروا أن حج التمتع هو الأفضل والسبب في ذلك هو أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر به أصحابه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أحِلُّوا مِن إحرامِكم، فطُوفوا بالبَيْتِ وبَيْنَ الصَّفا والمَرْوَة، وقَصِّروا، وأقيموا حَلالًا حتى إذا كان يومُ التَّرْوِيَة فأهِلُّوا بالحَجِّ، واجعلوا التي قَدَّمْتُم بها مُتعةً، قالوا: كيف نَجْعَلُها متعةً وقد سَمَّيْنا الحَجَّ؟ قال: افْعَلُوا ما آمُرُكم به؛ فإنِّي لولا أنِّي سُقْتُ الهَدْيَ، لفَعَلْتُ مِثْلَ الذي أَمَرْتُكم به، ولكِنْ لا يَحِلُّ مني حرامٌ، حتى يبلُغَ الهَدْيُ مَحِلَّه”. كما قالت عائشة رضي الله عنها أن النبي قال “لو استقَبَلْتُ مِن أَمْري ما استَدْبَرْتُ ما سُقْتُ الهَدْيَ، ولَحَلَلْتُ مع النَّاسِ حين حَلُّوا”.
اقرأ أيضاً: أين يحرم اهل جدة للحج او العمرة
#قرآن #احاديث #حديث #نصيحة #فائدة #معلومة #رمضان
المراجع:
المصدر1
المصدر2