الأميرة إيمان بنت عبد الله الثاني، ابنة الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله، وُلدت في 27 سبتمبر 1996 في مدينة الحسين الطبية بالعاصمة الأردنية عمّان. تُعتبر الأميرة إيمان الثانية في ترتيب أبناء الملك عبد الله الثاني، بعد شقيقها الأكبر ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، وتليها شقيقتها الأميرة سلمى وشقيقها الأمير هاشم.
النشأة والتعليم:
نشأت الأميرة إيمان في كنف العائلة الملكية الهاشمية، وتلقت تعليمها الأساسي والثانوي في “أكاديمية عمّان الدولية”. في 4 يونيو 2014، تخرجت من الأكاديمية بتفوق، حيث حصلت على جائزة في علوم الرياضة وأخرى في مبحث العلاقات الدولية. حضر حفل تخرجها الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا، بالإضافة إلى أفراد العائلة المالكة. ألقت الملكة رانيا خلال الحفل كلمة مؤثرة، أعربت فيها عن فخرها واعتزازها بالطلاب الخريجين، مشيدةً بجهود الأهالي في دعم أبنائهم للوصول إلى هذا الإنجاز.
بعد إتمام دراستها الثانوية، التحقت الأميرة إيمان بجامعة “جورج تاون” في واشنطن العاصمة، وهي نفس الجامعة التي درس فيها شقيقها ولي العهد الأمير الحسين. يُظهر هذا الاختيار التزام العائلة الملكية بتلقي تعليم عالٍ في مؤسسات مرموقة عالميًا، مما يعكس حرصهم على اكتساب المعرفة والخبرة لخدمة الوطن.
الاهتمامات والأنشطة:
تُعرف الأميرة إيمان بشغفها بالرياضة والأنشطة البدنية، وقد برز ذلك خلال مسيرتها التعليمية بحصولها على جائزة في علوم الرياضة. كما تشارك في العديد من الفعاليات والمناسبات الوطنية والدولية، ممثلةً العائلة الملكية الأردنية. تُظهر الأميرة إيمان التزامًا بالقضايا الشبابية والإنسانية، وتسعى لدعم المبادرات التي تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز دور المرأة في المجتمع.
الحياة الشخصية:
في 12 مارس 2023، احتفلت العائلة الملكية الأردنية بزفاف الأميرة إيمان على السيد جميل ألكساندر ترميوتس. أُقيم الحفل في قصر “بيت الأردن” بحضور أفراد العائلة المالكة وعدد من الشخصيات البارزة. تميّز الحفل بالبساطة والأناقة، حيث ارتدت الأميرة إيمان فستانًا أبيض راقيًا، وتزيّنت بإكسسوارات عائلية تحمل قيمة تاريخية. يُذكر أن السيد جميل ألكساندر ترميوتس وُلد في كاراكاس، فنزويلا، عام 1994، ويحمل درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال، ويعمل في قطاع الخدمات المالية في نيويورك.
الظهور الإعلامي والتأثير:
تحظى الأميرة إيمان بحضور إعلامي مميز، حيث تُعتبر من الشخصيات الشابة المؤثرة في الأردن. تُشارك في العديد من المناسبات الرسمية والعائلية، وتحرص على التواجد في الفعاليات التي تدعم القضايا الاجتماعية والإنسانية. يُتابع الأردنيون والعالم العربي أخبارها باهتمام، نظرًا لدورها البارز في تمثيل الجيل الشاب من العائلة الملكية.
التراث العائلي والهوية الوطنية:
كونها ابنة الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا، تحمل الأميرة إيمان إرثًا عائليًا غنيًا بالقيم والتقاليد الهاشمية. تُجسّد في شخصها التوازن بين الحداثة والتمسك بالهوية الوطنية، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به للشباب الأردني. تُساهم مشاركاتها في المناسبات الوطنية في تعزيز الروح الوطنية والانتماء لدى المواطنين
