أعلن متحف “بيمِيش” (Bemis Center for Contemporary Arts) في مدينة أوماها بولاية نبراسكا الأمريكية عن إعادة فتح أرشيفه للجمهور بعد فترة إغلاق استمرت عدة أشهر. يتيح هذا الإجراء للباحثين والفنانين والمهتمين الوصول إلى مجموعة واسعة من المواد التاريخية والفنية التي وثقها متحف بيمِيش على مر السنين. بدأ الوصول إلى الأرشيف في الأول من مايو الحالي، ويأتي كجزء من جهود المتحف لتعزيز البحث والابتكار في مجال الفنون البصرية المعاصرة.
يضم الأرشيف وثائق تتعلق بتاريخ المتحف نفسه، بالإضافة إلى أعمال فنية لم يتم عرضها سابقًا، ومراسلات بين فنانين ونقاد، وصور فوتوغرافية، ومقاطع فيديو، ومواد أخرى ذات صلة. يقع المتحف في قلب مدينة أوماها، ويعد وجهة ثقافية رئيسية في المنطقة. تأتي هذه الخطوة بعد تحديثات كبيرة في نظام حفظ الأرشيف وتنظيمه.
أهمية إعادة فتح متحف بيمِيش للأرشيف
يعتبر الأرشيف جزءًا لا يتجزأ من هوية المتحف وتاريخه. إعادة فتحه للجمهور تهدف إلى دعم البحث العلمي وتشجيع الإبداع الفني. وفقًا لإدارة المتحف، فإن الأرشيف يمثل مصدرًا قيمًا للمعرفة والإلهام للجيل الحالي والمستقبلي من الفنانين والباحثين.
تاريخ المتحف ودوره في المشهد الفني
تأسس متحف بيمِيش في عام 1981، ومنذ ذلك الحين لعب دورًا حيويًا في دعم الفنانين الناشئين والمعاصرين. يركز المتحف على عرض الأعمال الفنية التجريبية والمبتكرة، وتقديم برامج تعليمية وورش عمل فنية. يُعرف المتحف أيضًا ببرامجه الإقامة الفنية التي تستضيف فنانين من جميع أنحاء العالم.
محتويات الأرشيف وتصنيفها
يتضمن الأرشيف مجموعة متنوعة من المواد، بما في ذلك:
- وثائق حول المعارض السابقة والمشاريع الفنية التي استضافها المتحف.
- أعمال فنية غير معروضة، مثل الرسومات والدراسات الأولية.
- مراسلات بين الفنانين ومديري المتحف والنقاد الفنيين.
- صور فوتوغرافية ومقاطع فيديو توثق الأنشطة الفنية في المتحف.
- كتالوجات المعارض والمطبوعات الأخرى المتعلقة بالفنون البصرية.
تم تصنيف المواد الأرشيفية وتنظيمها لتسهيل الوصول إليها. يمكن للباحثين البحث في الأرشيف عبر الإنترنت أو زيارة المتحف شخصيًا للاطلاع على المواد.
كيفية الوصول إلى أرشيف متحف بيمِيش
يمكن للباحثين والمهتمين الوصول إلى الأرشيف من خلال تقديم طلب عبر الموقع الإلكتروني للمتحف. يتطلب الطلب تحديد طبيعة البحث والغرض منه. سيقوم فريق الأرشيف بمراجعة الطلب وتحديد المواد ذات الصلة التي يمكن الوصول إليها. تتوفر أيضًا إمكانية حجز موعد لزيارة الأرشيف شخصيًا.
تفرض إدارة المتحف بعض القيود على الوصول إلى بعض المواد الأرشيفية، وذلك لحماية حقوق الملكية الفكرية والحفاظ على سلامة الأعمال الفنية. ومع ذلك، فإن المتحف يسعى جاهدًا لتوفير أقصى قدر ممكن من الوصول إلى الأرشيف للجمهور. تعتبر الفنون البصرية جزءًا أساسيًا من هذا الوصول.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر المتحف خدمات الدعم للباحثين، مثل المساعدة في البحث عن المواد وتوفير نسخ رقمية من الوثائق. يهدف المتحف إلى تسهيل عملية البحث وتشجيع استخدام الأرشيف في الأبحاث والدراسات الفنية. تعتبر الأعمال الفنية المعاصرة محورًا رئيسيًا لهذه الأبحاث.
However, يجب على الباحثين الالتزام بقواعد المتحف المتعلقة باستخدام المواد الأرشيفية، مثل عدم نسخ أو توزيع المواد دون إذن. كما يجب عليهم الإشارة إلى مصدر المواد عند استخدامها في الأبحاث أو المنشورات.
Meanwhile, أعلنت وزارة الثقافة في نبراسكا عن دعمها لمبادرة المتحف لفتح الأرشيف، مشيرة إلى أهمية الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز البحث العلمي. The ministry said that this initiative aligns with its broader goals of promoting arts and culture in the state.
In contrast to some institutions that restrict access to their archives, Bemis Center has chosen a more open approach. This decision reflects the museum’s commitment to transparency and collaboration with the artistic community.
Additionally, يتوقع المتحف أن يؤدي إعادة فتح الأرشيف إلى زيادة الاهتمام بتاريخه ودوره في المشهد الفني. كما يأمل في جذب المزيد من الباحثين والفنانين إلى المتحف، مما سيساهم في تعزيز الإبداع والابتكار في مجال الفنون البصرية.
The report indicates that the museum is also exploring options for digitizing more of its archival materials to make them more accessible to a wider audience. This would involve scanning documents, photographs, and videos and making them available online.
في الختام، من المتوقع أن يعلن متحف بيمِيش عن خطط لرقمنة المزيد من المواد الأرشيفية في الأشهر القادمة، مع تحديد موعد نهائي لإكمال هذه العملية بحلول نهاية عام 2024. سيراقب المتحف أيضًا تأثير إعادة فتح الأرشيف على عدد الزيارات والطلبات البحثية، وسيتم إجراء تقييم شامل للبرنامج في عام 2025 لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى إجراء أي تعديلات. تظل التحديات المتعلقة بالحفاظ على المواد الأرشيفية وتوفير الوصول إليها بشكل آمن قضايا رئيسية يجب معالجتها.
