أمد/ واشنطن: وصف وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، مسار الاتفاق الجاري بشأن قطاع غزة بأنه “أكبر إنجاز” للإدارة الأمريكية الحالية، مؤكداً أن الجهود مستمرة للانتقال إلى المرحلتين الثانية والثالثة من خطة السلام، رغم التحديات الكبيرة التي فرضتها الأوضاع في القطاع.
خارطة طريق سياسية وأمنية وكشف روبيو عن ملامح المرحلة المقبلة، موضحاً أن الترتيبات ستبدأ بالإعلان عن “مجلس السلام” وتشكيل حكومة “تكنوقراط” فلسطينية، مشدداً على أن الإعلان عن نشر القوات الدولية لن يتم إلا بعد إتمام هذه الخطوات السياسية.
إعادة الإعمار ونزع السلاح وفيما يخص ملف إعادة الإعمار، أشار الوزير الأمريكي إلى أن المشروع “ضخم” وسيمتد زمنياً إلى ما بعد ولاية الإدارة الحالية، مشروطاً بضمانات أمنية صارمة، وقال:
“لن يستثمر أي طرف في إعادة بناء غزة إذا ظل احتمال الهدم قائماً، ولذلك فإن نزع سلاح حماس أمر حيوي للغاية؛ فإذا امتلكت الحركة مستقبلاً القدرة على تهديد إسرائيل، فلن يكون هناك سلام”.
الملف اللبناني وتعزيز الحكومة وعلى الجبهة الشمالية، أعرب روبيو عن أمله في أن تؤدي المفاوضات الجارية بين السلطات اللبنانية وإسرائيل إلى نتائج ملموسة تؤدي لتعزيز سلطة الحكومة اللبنانية والوصول إلى “نزع سلاح حزب الله”، كجزء من رؤية الاستقرار الإقليمي.
تأتي تصريحات روبيو لتؤكد الربط الأمريكي الوثيق بين الدعم الاقتصادي وإعادة الإعمار وبين التغييرات الهيكلية في المنظومة الأمنية والسياسية للفصائل المسلحة في المنطقة.
