تواصلت وزارة التضامن الاجتماعي مع الطالب بالصف الثالث الثانوي، بعد نشره استغاثة عبر صفحته على فيسبوك كشف فيها عن تعرضه للطرد من إحدى دور الأيتام.
وقال الطالب، أن مسؤل بالوزارة تواصل مع وسأتوجه غدا السبت الى الوزارة لتسكيني فى دار أيتام ، موجها الشكر إلى الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن لسرعة الاستجابة والتواصل معي .
وحول تفاصيل حياته ذكر الطالب إن والديه منفصلان، ورفض كلٌ منهما استقباله للعيش معه، الأمر الذى دفعه التوجه إلى دار أيتام للعيش بها فى مكان أمن
واضاف أنه فوجئ بإيقاظه وتوقيعه على إقرار انصراف قبل إخراجه من الدار دون توفير بديل، و أن ما تعرض له تركه بلا مأوى وفي حالة نفسية صعبة، خاصة مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة، وهو ما دفعه لنشر استغاثته على مواقع التواصل الاجتماعي، التي لاقت تفاعلًا واسعًا وتعاطفًا كبيرًا من المتابعين.
وأكد مصدر مسؤول بوزارة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تابعت الواقعة، وتحقق فى ملابسات ما حدث وسيتم توفير المكان البديل له ، كما سيتم اتخاذ ما يلزم نحو الدار التى كان يقيم بها وفحص مدى التزام دار الأيتام بالضوابط المنظمة لعمل مؤسسات الرعاية، واتخاذ الإجراءات اللازمة حال ثبوت أي مخالفات.
