الخارجية المصرية أعربت عن مساندتها للرؤية الأمريكية الهادفة إلى إحلال السلام وتجنب التصعيد وتسوية النزاعات.

القاهرة: التغيير

جدّدت جمهورية مصر العربية تأكيدها دعمها الكامل للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في السودان، وذلك تزامنًا مع زيارة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلى القاهرة اليوم الخميس.

وأعربت الخارجية المصرية في بيان، عن مساندتها للرؤية الأمريكية الهادفة إلى إحلال السلام وتجنب التصعيد وتسوية النزاعات.

وأبدت مصر قلقًا بالغًا إزاء استمرار حالة التوتر والتصعيد في السودان وما أسفرت عنه من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق المدنيين، لا سيما في مدينة الفاشر، مؤكدة أن هذه التطورات تمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي.

وشددت القاهرة على وجود خطوط حمراء لا يمكن السماح بتجاوزها أو التهاون بشأنها لما لها من مساس مباشر بالأمن القومي المصري المرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن القومي السوداني، وفي مقدمتها الحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه وعدم السماح بانفصال أي جزء منها أو العبث بمقدرات الشعب السوداني.

كما أكدت رفضها القاطع لإنشاء أو الاعتراف بأي كيانات موازية لما يمثله ذلك من تهديد لوحدة البلاد.

كذلك أكدت مصر أن حماية مؤسسات الدولة السودانية ومنع المساس بها تمثل خطًا أحمر آخر، مشيرة إلى حقها الكامل في اتخاذ ما يلزم من تدابير وإجراءات يكفلها القانون الدولي واتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين لضمان عدم تجاوز هذه الخطوط.

وفي السياق ذاته، جددت القاهرة حرصها على مواصلة العمل ضمن إطار الرباعية الدولية للتوصل إلى هدنة إنسانية تقود إلى وقف إطلاق النار، مع إنشاء ملاذات وممرات إنسانية آمنة لحماية المدنيين السودانيين، وذلك بالتنسيق الكامل مع مؤسسات الدولة السودانية.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.