انهار عرفة، والد الفتاة الراحلة مريم، على الهواء قائلًا: «حسبي الله ونعم الوكيل»، وهو يروي تفاصيل الجريمة الصادمة التي تعرضت لها أسرته بعد نبش قبر نجلته عقب دفنها بـ48 ساعة فقط في مقابر مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، في واقعة هزت الرأي العام وأثارت حالة واسعة من الغضب والحزن.
وقال والد مريم، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «خط أحمر» الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن الصدمة ما زالت تسيطر عليه وعلى أسرته، مؤكدًا أن ما شاهده أمام القبر لا يمكن أن يتحمله أي إنسان، واصفًا المشهد بأنه كسر قلبه وأفقده القدرة على الكلام.
وأضاف أن الأسرة فوجئت باتصال هاتفي من أسرة زوج ابنتهم في صباح اليوم التالي للدفن، ليكتشفوا عند وصولهم إلى المقابر أن باب القبر مفتوح، في واقعة وصفها بالمفجعة وغير المفهومة، مشيرًا إلى أن الحزن تضاعف بعد هذا المشهد القاسي.
وأوضح أن الأسرة لم تتلقَ أي تهديدات سابقة، ولم تكن هناك أي خلافات أو عداوات يمكن أن تفسر ما حدث، مؤكدًا أن الجريمة غامضة ولا تزال دوافعها غير واضحة حتى الآن، رغم إعلان وزارة الداخلية ضبط المتهم واعترافه.
وأكد والد مريم أن الأسرة تعيش حالة نفسية صعبة للغاية، قائلًا إن الألم الذي يشعر به لا يمكن وصفه، وإن ما تعرضوا له يفوق قدرة أي أب على الاحتمال، مطالبًا بكشف الحقيقة كاملة وتوقيع أقصى عقوبة على مرتكب هذه الجريمة البشعة.
