أطلقت المديرية الإقليمية للتعاون الوطني بخنيفرة، بتنسيق مع السلطات المحلية، حملة ليلية لإيواء الأشخاص في وضعية تشرد، تنفيذا لتعليمات عامل الإقليم ومذكرة مدير التعاون الوطني، وذلك ضمن الاستعدادات لمواجهة التقلبات الجوية المرتقبة.

واستهدفت الحملة حماية الفئات الهشة من مخاطر الشتاء، بما فيها البرد القارس والفيضانات المحتملة، من خلال إيوائهم في مراكز مجهزة توفر الغذاء والرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي، مع إحالة بعض الحالات التي تعاني من اضطراب نفسي بقسم الأمراض النفسية بالمستشفي الإقليمي.

وتم خلال الحملة رصد الأشخاص المتواجدين في الشوارع والمناطق المعرضة للخطر، وضمان سلامتهم خلال ساعات الليل، مع تنسيق كامل بين السلطات المحلية والأمن الوطني والوقاية المدنية لضمان سرعة التدخل وفعاليته.

ودعت السلطات المواطنين إلى التعاون مع فرق الرصد والإبلاغ عن أي شخص بلا مأوى، لضمان تدخل فوري وإنساني، ضمن مقاربة تضامنية تهدف إلى حماية الأرواح وتقليل المخاطر في ظل حالة التأهب المستمرة لمواجهة الشتاء والتقلبات الجوية.

وباشرت السلطات الإقليمية بخنيفرة، بتنسيق مع مصالح الوقاية المدنية وباقي المتدخلين، تنزيل إجراءات استباقية لمواجهة تداعيات الحالة الجوية غير المستقرة، وفق النشرة الإنذارية رقم 2025/147 الصادرة عن وزارة التجهيز والماء بتاريخ الاثنين 15 دجنبر 2025.

وجاءت هذه الخطوات ضمن تفعيل توصيات خلية اليقظة الإقليمية، حيث جرى تجهيز الفرق الميدانية ووسائل التدخل في حالة جاهزية قصوى، مع تعزيز التنسيق بين السلطات المحلية والمصالح الأمنية والقطاعات المعنية لضمان سرعة التدخل وحماية سلامة المواطنين وممتلكاتهم.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.