عاد الفنان المصري محمد رمضان للحديث عن إطلالته التي أثارت جدلاً واسعاً خلال مشاركته في مهرجان “كوتشيلا” في ولاية كاليفورنيا، مؤكداً أن تصميم ملابسه كان مصرياً بالكامل، رغم اقتراح المنظمين الاستعانة بمصمم أميركي.
وخلال لقاء له في إذاعة “نجوم FM”، صرح رمضان قائلاً: “كنت حريصاً على أن يكون المصمم مصرياً، حتى لو كان المتاح مصمماً أميركياً، رفضت ذلك وأصررت على تصميم مصري بالكامل”. وأضاف أن فكرة الإطلالة استُلهمت من الدرع الفرعوني المصنوع من المعدن، لكنه أراد أن يكون التصميم مختلفاً وغير عدواني، فتم اقتراح استخدام الجنيه المصري كرمز للهوية الوطنية، إلا أن النتيجة لم تخرج تماماً كما تصور، مما أثار الجدل.
وأوضح رمضان أن هذه التجربة علمته أهمية الحذر في اختيار الإطلالات والقرارات الفنية، حرصاً على صورة الفنان أمام جمهوره: “لا بد أن تكون أكثر حرصاً لتجنب استغلال أي خطأ من قبل الأعداء، وحماية جمهورك الذي هو الأساس في نجاحك“.
وأكد الفنان أن نجاحه في “كوتشيلا” يمثل نقطة تحول مهمة في مسيرته الموسيقية: “لقد نجحنا في أكبر مهرجان في أوروبا، والدليل أن إدارة المهرجان اختارتني كأول فنان عربي يغني هناك“.
تأتي تصريحات رمضان بعد نحو ثمانية أشهر من الحفل، الذي أثار انتقادات واسعة بسبب وصف البعض لملابسه بأنها “شبه نسائية”، وأدى إلى دعاوى قضائية تتعلق بإهانة العلم المصري والعملة الوطنية، وهو ما نفاه رمضان جملة وتفصيلاً، مؤكدًا أنه تعلم من التجربة وسيكون أكثر حذراً مستقبلاً.
من خلال هذه التصريحات، يبدو أن رمضان يسعى لتوضيح رؤيته الفنية وتبرير خياراته التصميمية، مؤكداً على مكانة جمهوره وأهمية الحفاظ على صورته أمامه، بينما يواصل الاستفادة من تجربته في مهرجان عالمي بارز.
