أمد/ بروكسل: كشفت مفوضة المساواة في الاتحاد الأوروبي، حاجة الحبيب، أن مئات الشاحنات التي تحمل المعونات الإنسانية لقطاع غزة مكدسة عند معبر رفح، لاعتبار الكثير منها “ذات استخدام مزدوج”، في إشارة مبطنة إلى إسرائيل كونها تسيطر على المعبر من الجانب الفلسطيني.
وقالت الحبيب خلال مؤتمر صحافي يوم الاثنين، إن “أكياس النوم تمنع بسبب لونها، والكراسي المتحركة بسبب العجلات”.
كما شددت على أن المساعدات يجب أن تدخل بشكل كامل لا تدريجياً لأن الشتاء قادم.
إلى ذلك أفادت بأنه لم يُسمح لها بدخول غزة، مردفة أنه لم يُسمح للمفوضية الأوروبية بإعادة فتح مكتبها هناك.
600 شاحنة إغاثة يومياً
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد محادثات طويلة بين إسرائيل وحركة حماس عبر الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة، كان نص على إدخال 600 شاحنة إغاثة يومياً إلى غزة، من أجل تلبية الحد الأدنى من الاحتياجات وسط الوضع الكارثي الذي يعيشه القطاع الفلسطيني المدمر منذ 2023.
إلا أن هذا العدد لم يدخل بشكل يومي إلى القطاع الفلسطيني المدمر، وفق ما أكدت منظمات إغاثية وحركة حماس أيضاً.
وبدأت شاحنات الإغاثة منذ أكتوبر تدخل إلى القطاع عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، إلا أن الإجراءات الأمنية وعمليات التفتيش الإسرائيلية المفروضة، جعلت تدفق المساعدات يسير ببطء شديد.
